متى كان الحزن..بصغي..؟!
سأولم الليل نذرا و ألبس أبهى ثيابي..وسأبقي المصابيح موقدة حد الصباح..مصالحة بين صحو الصباح وصحوي..وأبقي رياح الجنوب بوصلتي و دليلي..وأسأل عن إمرأة صاحبت الرّوح في زمن الجدب..يوم كانت المحيطات تنام بحضني..
وما زال ثوبي يخضرّ من مائها..
ياله من زمان مضى بين ألف من السنوات الفتيّة..!
تغيّرت مستعجلا أيها الفرح الضجري مذ اختطف الموت اللئيم نجلي..وأصبح سطح قلبي معبرا للمواجع..
ولكن متى كان الحزن يصغي..؟!
محمد المحسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق