حديث بلقيس...
لَوَ أنها هدهدٌ لسليمان..
وجاءت من سبإ
رقراقة كما المصفاة
شبه الفتيل في توهجها
هل ستخفي النّبأ والصمت..
وهي تخترق الحجب
وشمسَ أيلول وتسونامي ….
©©©©
لَوَ أنها الريح تجري بسليمان..
تتماهى أخيلة وخيوط دخان
لن تُذوّبَها نشوةُ الاحتراق
أو تسحق دموعها عطرا
على خاصرة الكلمات...
©©©©
لَوَ أنها الذي عنده علم من جنود سليمان..
ونطّت … أجنحتها شموع شمعدان
كيف تكون هنا وتكون هناك
حيث ينتظرها قيظ الصبابة
أو تنحجب عنها جيوش المفردات...
©©©©
لَوَ أنّ عرشها على الماء
لحظة ضياء نار وعتاب وسكرة حنين
وكانت على ناصية الشغف...
حيث هناك تنادي: يا أيُّها الملأ،
والملأ محمّلون بالحلم..
ماكان أحدٌ يرتب لها متّكَأً..
أو يرفع بعيونه وشفاهه لها برقع خجل
©©©©
لَوَ أنّها مكثت غير بعيد..
والسماء تسحب أنوارها
والأرض خاوية والندى يدعك
اثر الفتيل...
ما قالت أحطتُّ بالحبّ وبالنبإ اليقين...
.
راضية بصيلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق