الاثنين، 29 يوليو 2024

بِحُسْنِ الظّنِّ بقلم الشاعر محمد الدبلي الفاطمي

 بِحُسْنِ الظّنِّ


هَتَفْتُ بأحْرُفي عندَ الصّباحِ

أناجي رازِقي أملَ الفلاحِ

أُرَتِّلُ باللسانِ كلامَ رَبّي

وأسْأَلُهُ الإعانةَ في كِفاحي 

فكمْ منْ سائلٍ أعْطاهُ يُسْراً

فطارَ كما تَخَيّلَ بالجناحِ

وكمْ منْ أُمّةٍ عَثَرتْ فقامَتِ

وحَقّقَتِ التّقَدُّمَ بالنّجاحِ

لِذلِكَ نَسْتَطيعُ عُبورَ هذا

إلى أمَلِ يُشَبَّهُ بالصّباحِ


بِحُسْنِ الظّنِّ تَنْشرِحُ الصُّدورُ

ويََرقى بالمُواكَبَةِ الشُّعورُ

وَقَدْرُ المَرْءِ ما صَنَعَتْ يَداهُ

ومنْ نورِ النّهى تَسْمو السّطورُ

نُطَرِّزُ بالقوافي سِحْرَ نَظْمٍ

منَ الإبْداعِ تَحْمِلُهُ البُحورُ

وهذا الطّرْزُ ينْضَحُ بالمعاني 

كأنّهُ يَسْتَقيمُ بِهِ العُبورُ

وإنّ الشّعْرَ مَوْهِبَةٌ وَفَنٌّ

وبَوْصَلَةٌ بها تُبْنى الجُسورُ

محمد الدبلي الفاطمي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق