ولا أحَداً يُجيبُ
أُناديكُمْ ولا أحَداً يُجيبُ
كأنّ الشّمْسَ أغْرَقَها المَغيبُ
تَزَنْدَقَتِ الضّمائرُ بانْحِلالٍ
تَوَرّطَ في نَجاسَتِهِ المَشيبُ
وعَرْبَدَتِ الرّذيلَةُ ثُمّ صاحَتْ
ألا ناموا فقدْ بَعُدَ القريبُ
دَعَوْتُكَ يا شَبابُ فَلَمْ تُجِبْني
وكيْفَ يُجيبُني البَشَرُ الغَريبُ
سأبْقى مِنْ مَنابِرِكُمْ أنادي
وفصْلُ القَوْلِ يُدْرِكُهُ اللّبيبُ
محمد الدبلي الفاطمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق