حلّقي فأنت طليقة...
لن يغتالك الزّمان مرّتين...
ترعبه تجاعيد اليدين...
يؤرّقه عرق الطّين...
و تلك النّظرة الخارقة...
ما ذوى عودك...
وأن تشقّقت خدودك...
لا يزال الموج يخرّ صاغرا
على صخور قدميك...
حلّقي فأنت طليقة...
ذلك الطّير الّذي أكل من رأسك ،
يتدثر اليوم برداءك...
ضاع ريشه واندثر...
حلّقي في عرض الفيافي...
في المنافي...
على فوهة بندقيّة...
من قدّ قلبه من حجر...
تخشاه نوبات القدر...
سلوى السّوسي/تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق