في خروج غير مألوف مني عن المألوف أقول
بين شراييني يجلس
ذاك الفتى
يتكىء على نبضي
يدخن سيجارة
دخانها يحرقني
يخطط لإغيالي
كيف تسألون؟
يسرق الأكسجين
من صبري
بالغياب يحاصرني
وفي الحضور
ودخان سيجارته
يتسلل عبر اوردتي
يخدر روحي
يمنحني فرصة فريدة
لأحيا
من الصمت يجردني
ويجبرني
على إعتناق الخطر
ذاك الفتى
يتجول داجل الروح
حافي القدمين
يتسلل إلى إحساسي
بالدفء يشعرني
ودخان سيجارته
مجددا
يجعلني عن الوعي
أغيب
أهرب من قلبي
إلى قلبي
إلى روحي
إلى ذاتي
إلى معتقل أنيق
لا حراس هناك
ولا قضبان
سوى رائحة عطره
ولون البوح في
عينيه
وموسيقى التمرد في
السلام
ألمحها
وتسمعني
أرتعش من الإنبهار
ويزداد إعجابي
بدخان سيجارته
يطوقني
بهالة من حنين
يغمرني
غيمة وحيدة على
جناح المساء
يسكبني
لأتنشق من جديد
دخان سيجارته
لاشيء يذهلني
في ذاك الفتى
سوى إرتباكه بداخلي
حين يشعل سيجارته
وكبريت الروح يستجيب
والغريب
انني لا أدخن
ولا أحب تبغ المسافات
ولانيكوتين الغياب
لكنني أدمنته
وادمنت طعم سجائره
وعشقته
حتى دخان سيجارته
اصبحت له بالحب
أدين
ذاك الفتى
سهام ذكار 27جويلية 2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق