النديم
شكرت الكلمات لما خلدته من ذكريات فيها الهيام و بعض الغرام .دعوت لنفسي لطف القضاء و حسن القدر ..مات جوادي خلف الوهاد فناديت نعشي دون عناد لأركب صهوة هذا الجواد..هنا نهض الطائر فرسم مدينة أخرى على بساط السواد .انها أرضي سوداء غنية ثرية يسكنها ماء زلال يروي عطش المارة مجانا في كل الفصول...ذكرى أخرى تداعب جسدي فأشعر بشوقي إلى سيدة تحفر تربة كي تغرس غصن زيتون ثم تودع كل الأحياء .لقد ملت ملامة العشاق عندما كانت تقرأ قصائد الموت لأناس علموا صدق الكلمات.
أطلب العفو لأنني لم أحرق أوراقا فارغة كتبت دون عناء...وطني : لماذا جحد الثوار ألوان الدماء ؟ و هل هذا عدل لهم و لنا؟..الآن ما نويت الخيانة وحدي لرجال أغبياء سأمشي وسط الفيافي أطلب النجدة ثم أنادي كل الشيوخ عساني أسمع الأسماء و بعض الدعاء..فتاتي غادرت محطتي الأولى فانتهت مواعيد اللقاء .رجعت جاهدا للبحث عن الورود ثم أشم عبير الوفاء ...ها أنا أكتب آخر الليل أسرار الزيف فأهرب عمدا للقاء سراب الوفاء.
بقلمي... ادريس الجميلي....27 جويلية2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق