شرار الفعل يا منْ أتيتَ شرارَ الفعلِ مبتهجًا
والأصلُ مرٌّ بجوفِ الحلقِ والكاسِ
كثر الذنوب بعين النفس حاجبة
نورًا عظيمًا إلى اللوام نبراس
لقد جهلت بباب العند منصحة
إني اراك ظلوم النفس منبطحًا
تحت الغمام على جهل بلا راس
فالحٌر يأبى نقيص الفعل من بشرٍ
مهما يكن خاسرا من حالة اليأس
إن الحساب شديد الوقع من ألم
يوم اللقاء برب الكون والناس
هول القيامة والأحوال قاسية
والبعض يأتى حزينًا عينُ أفلاسِ
منْ خانَ عهدًا عقيمَ الحظِ موضعهُ
والكسبُ مرٌّ اليمِ اللسعِ كالفاس
أيام عهدٍ بغير الدين كارثة
والطعمُ خمطٌ ونارٌ منْ لظى القاسي
دنيا الظلامِ على الأقوامِ مرعبةٌ
أمضتْ عليهم هبابًا دون انفاسي
بقلم كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق