مُعادة
في عالمي
في عالمي؛ الباب مفتوح لك دائما؛ تدخل متى شئت وتخرج متى شئت ؛ تتغير المواقف فقط .
في عالمي ؛ الكل جميل ، وصادق ، وأمين ، ومبدع ، حتى تظهر عكس ذلك ؛ نظرة التشاؤم في البدايات لاأحبها .
في عالمي ؛ مسموح لك أن تشن حربك علي متى ساءت ظنونك بي ؛ ولي حق التوضيح والرد ؛ بعض المواقف تحتاج التفسير .
في عالمي ؛ لاتوجد صداقة دائمة ، ولا عداوة دائمة ؛ لأني وليد اللحظة وأتعامل بحسن النوايا .
في عالمي ؛ لايهمني غني أم فقير ؛ كبير أم صغير ، مثقف أم بسيط ؛ فالإهتمام سيد الموقف .
في عالمي ؛ المعاملة بالمثل تعجبني ؛ لئلا أضع من رفيع ؛ أو أرفع من وضيع ؛ فكلنا سمعنا عن المدينة الفاضلة .
في عالمي ؛ أعيش مع حرفي المتواضع ؛ يهمني النقد البناء ؛ وأطمح فقط بمحبة الناس ؛ لاتبقى إلا الذكرى الجميلة وحسن السيرة .
في عالمي ؛ أنا مرآتك متى شئت ؛ أجيد عكس صورتك لك ؛ فإن ظهرت لك غامضة ، فليس ذنبي ؛ العلة في الناظر وليس المنظور .
في عالمي ؛ بضع دقائق جميلة أعيشها مع أحبتي وأصدقائي على وسائل التواصل ؛ الظرف وحده سيد الموقف .
في عالمي ؛ كل العلاقات ناجحة ؛ حب - صداقة - أخوة - بعد - فراق ..؛ فأنا أجيد منح الأسباب لمن أراد .
في عالمي ؛ لاتوجد نهايات مؤلمة ؛ وإن ظنها البعض كذلك ؛ أحافظ على المسافات فقط .
د. سيرين يوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق