الأحد، 28 يوليو 2024

في عالمي بقلم د. سيرين يوسف

 مُعادة 


في عالمي 


في عالمي؛ الباب مفتوح لك دائما؛  تدخل متى شئت وتخرج متى شئت ؛ تتغير المواقف فقط .

في عالمي ؛ الكل جميل ، وصادق ، وأمين ، ومبدع ، حتى تظهر  عكس ذلك ؛ نظرة التشاؤم في البدايات لاأحبها .

في عالمي ؛ مسموح لك أن تشن حربك علي متى ساءت ظنونك بي ؛ ولي حق التوضيح والرد ؛ بعض المواقف تحتاج التفسير .

في عالمي ؛ لاتوجد صداقة دائمة ، ولا عداوة دائمة ؛ لأني وليد اللحظة وأتعامل بحسن النوايا .

في عالمي ؛ لايهمني غني أم فقير ؛ كبير أم صغير ، مثقف أم بسيط ؛ فالإهتمام سيد الموقف .

في عالمي ؛ المعاملة بالمثل تعجبني ؛ لئلا أضع من رفيع ؛ أو أرفع من وضيع ؛ فكلنا سمعنا عن المدينة الفاضلة .

في عالمي ؛ أعيش مع حرفي المتواضع ؛ يهمني النقد البناء ؛ وأطمح فقط بمحبة الناس ؛ لاتبقى إلا الذكرى الجميلة وحسن السيرة .

في عالمي ؛ أنا مرآتك متى شئت ؛ أجيد عكس صورتك لك ؛ فإن ظهرت لك غامضة ، فليس ذنبي ؛ العلة في الناظر وليس المنظور .

في عالمي ؛ بضع دقائق جميلة  أعيشها مع أحبتي وأصدقائي على وسائل التواصل ؛ الظرف وحده سيد الموقف .

في عالمي ؛ كل العلاقات ناجحة ؛ حب - صداقة - أخوة - بعد - فراق ..؛ فأنا أجيد منح الأسباب لمن أراد . 

في عالمي ؛ لاتوجد نهايات مؤلمة ؛ وإن ظنها البعض كذلك ؛ أحافظ على المسافات فقط .

د. سيرين يوسف 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق