الثلاثاء، 30 يوليو 2024

ما أخافُه يا أبنائي بقلم الأديبة سامية خليفة / لبنان

 ما أخافُه يا أبنائي


وحينَ تكتملُ لغةُ الصّبيةِ

وتنكشفُ الحقائقُ المبهمةُ

يسألني الأكبرُ: ما نفعُ الحياة

يكمل الأصغر :لمَ خُلقنا 

في هذا المكان وفي ذلك الزمان؟

يحيطني الأوسط باتهام:

لماذا اخترتم أجمل الأيام

وتركتم لنا أياما 

هي كما مرّ السّقامِ 

أبدّل اسطواناتِهم 

بأغاني الزّمنِ الجميلِ

هم ينتظرونَ تغييرا

أقفُ واجمةً

العقوا ما بقي في الآواني

كي لا تموتوا جوعى 

فالغاراتُ التي بالانتظارِ 

ستصطكّ لها الرّكابُ 

كانت تبهرنا نشرات الأخبار

اليوم مللناها

كانت الأيام تمر مسرعةً

اليوم 

تقفُ الحياةُ على قدمٍ واحدة

في انتظار النهاية

تتغلغل فينا النهايات.


سامية خليفة / لبنان



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق