رسم على زرقة الماء
حين سافر القلم
انهمرت ادمع الزمان
وقفت مشدوها
ارقب مواقع النجوم
واسترق من الليل سكونه.....
ارتشف ذكريات صفراء
....وانا اراقص خصر المساءات...
من بين شقوق الصمت
تتسرب انفاسك العطرة
وينساب دمع بتلات الورد
على خدودك السمراء
فتكون لوحة عتيقة كقميص جدي
توشيها ايات الصبر
وتلامس سماء قدمها
الفاظ الشوق و عطر الاشتياق...
كان النسيم عليلا
والليل ساكنا
و السماءتزينها النجوم
جلست ارتشف بقايا زماني
وانا على ٱخر عتبة الحياة
تهللت أسارير الصمت
وتعالى صخبه
....فأيقنت أن الليل انتهى
وبدأت قرقعات تباشير النهاية
تؤز سمعي
.................وتستفز بقاياي....
في تلك اللحظة المارقة
رسمت صورة أخطبوط عملاق
يلف رقبة ما لم يعد لي
ويجرفه ٱلى داخل اليم.....
أخذت قلمي
ورسمت بعض سطر
أروي فيه نهاية الحكاية....
وأجمع شتات الكلام
وامحو كل الأحلام
أنتظر ذاك الملاك....
لطيف الخليفي / تونس
29/7/024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق