للمساء هواجس تتداعى ..
خيالاًااا مهموزا بجرأة..
ورِكاب يفتقد فارس القصة..
للمساء حكايا..
وصورا غائبة عن الوعي..
والعقول المسجاة على سجادة الظن..
تبحث عن حقائق غائبة عن إدراك الأمنية...
أبحث كثيرا عن خبايا...
تجيد التواري خلف أبواب الحقيقة..
أتعلم متى امسك بك متلبثاً.؟
حين تتواري خلف يراعي..
ريشته تجيد رسمك..
و حرفه يكتبك..
و ظنوني وجنونك يتماسا..
يتلبسني حنين طاغٍٍ..
وجنونك حائط صد..
أرهقني حد الضجر..
لا مفر..
أنت قدري..
فكيف الفكاك من قدر..
دع جنونك..
كن درعي حين انغماس النوى
بين وريدي ودمي..
صار قاتما..
نأى صدري بحمله.
قلبي ذاك المفتون بجرأتك.
جَبُنَ عن مجاراتك..
إعطني قبسا من بوحك
ينير وحشة الليل..
و يزيح عنه زمهريرا بات له رداء..
دفئا أحسه حين نداء.
إقبل..
بين اعطافك اختبئ..
أقيم هنا... بك اكتفيت..
إلى روحك ألتجئ..
( دمتم سالمين )
كوثر عبد المنعم عثمان / السودان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق