مُتّسعٌ من الجنون...
يا صفوةَ أفكاري
وصهيلَ حروفي الخرساء
حتى أنها إليكَ شَدّت رِحالها
من تحسبُ نفسكَ
حتى تسرقني مني
و تمتلكَ زمامَ قلمي؟
إني لأقسمُ بربِ الفلقْ
الذي ، كل شئ قد خلقْ
و أشهدُ بأن الوتين
ما رامَ إلاكَ سيمفونية يعزفها.
أقولُها و بِصِدقْ
أنتَ اللحن الجميل
القلب يُدَندنهُ و الوترْ
كم داعبتُ طيفكَ في أحلامي
وأَنتَ تمدُ لي يديكَ قائلا
بلهفةِ المشتاقِ
تعاليْ احْضُني أحلامي.
لا يزالُ في العمر
مُتسعٌ منَ الجنونْ
فلْنشحذِ المشاعرْ
و نُطلق عنان الشوق
خُذيني لِحُضنِ مُقلتيك
اعتبريني جنينا
فِي رحمِ عينيكِ خَبّئيني...
اليوم أقولُها لكَ أنا....
قلبي مدينة كل سكانها أنتَ
تعالى لحضنِ أحلامي
أنتَ رحيقُ أزهاري لها عبق
أنتَ العشق
في كأسِ أيامي مُعتّق
أنتَ الشهد
في ليلِ أحلامي المُشرق
أنتَ القمر في لياليَّ
الدَّاجياتِ
و الفِكرْ...
تعالى لا يزالُ في العمر
متسعٌ منَ الجُنون
بقلم د. عائشة نعمان
تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق