الأربعاء، 31 يوليو 2024

كلما انتبهت ْ عيوني شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد

 _________     كلما انتبهت ْ عيوني


شعر      /   المستشار   مضر  سخيطه     -     السويد 


__________________________________________________


لنفسي عاطر الأشواق مني


لنبضي 


كلما انتبهت ْ عيوني 


بإغضاب ٍ على قلق ٍٍ


حريق ٌ  🔥 


يصيب الروح في الزمن اللعين 


أُكابد من لهيب الصدر


نارا ً


تَسَعّرُ كالجحيم  أو الأتون 


وداعا ً للتأفف والتباكي على حال ٍ مبرقعة ٍ


هجين 


شخوص ٌ كالخفافيش الثمالى 


من الآثام 


تصدح في مجون 


لنصمد في شموخٍ واقتدار ٍ بوجه الريح


وجهِ الحيزبون


سأحذف مرةً فضلت فيها 


اشتهاءات ٍ


على بعض اليقين 


بكاء الحلم لا يُجدي 


وليلى على الميناء تصرخ من سنين 


عناقا ً


لايُكدره عذول ٌ  


ولو غص المدى بالعاشقين 


حنيني حوله لغط ٌ 


نوايا 


مؤجلةٍ إلى مابعد حين 


وأطياف الأحبة في ضباب ٍ


كأطيار ٍ


مُسمَرِةِ  الجفون 


يود الحب 💘   أن يُلقي عليها تحيته 


ويُردِف ُبالحنين 


تبِيت ُعلى التمني 


ما عساها     ؟   ؟    ؟


فهل شاخ الصبا بيني وبيني 


تفاصيل ٌ تحاورني بصمت ٍ


فأخدعها


وأسرف في ظنوني 


فؤادي مستهام ٌ


بيد أني بلا عزم ٍجريء ٍ


مستبين 


إذا نحيت ُ ثرثرتي سأحظى بشط ٍ


للمراكب 


والسفين 


بيوم ٍقد أضمك في جنون ٍ


بذلك 


قد أعبر عن جنوني 


ففي عسل الرضاب 


ري ٌ


بل شفاء ٌ


لقلبي وانشطاري صدقيني 


__________________________________________________


شعر        /   المستشار   مضر  سخيطه      -      السويد 


__________________________________________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق