الأربعاء، 24 يوليو 2024

كل جرح بنا..يعي ما يقول.. بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 كل جرح بنا..يعي ما يقول..


إلى الشهيد شكري بلعيد..في مرقده الأزلي


بحبرنا يسطع نجم 

       يضيء الطريقَ

تصاغ القناديل منها..

وجمر العشايا..

ويبحر في هديها 

الفقراء..

نواصل السيرَ على الدرب المضيء

مهما كان الأذى..

والعناء الممل يطول..

إنّي أراهم يتهامسون غدرا

           -بصحون-المساجد

ولا نبل لهم 

            غير ليل الضمير

لكن ترى ما سنقول 

إذا نطق حفاة الضمير بالإغتيال؟

أقول ترى..

ماذا لسان -اليسار-يقول..؟

ههنا..

وقد بعثرتنا الفصول..

لكن..

على نفس دربك-يا شهيد-

                  مستهدفون

إنا هنا دائما

   نحمل أكفاننا ونمضي..

إلى الموت..

                   منتشئيين

فكل جرح بنا 

             يعي ما يقول

غير سؤال لجوج ظلّ ينادي :

كيف لم يخجل القتل ؟!

كيف لم يخجل الموت ؟!

أي أب للعقارب

   أفتى بقتلك..

           أفتى بقتلنا..!؟

ما ملة المجرمين..

 ومن أي روث ؟!

وتظل في تضاعيف الرّوح 

                محرقة للسؤال..


محمد المحسن



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق