((بــــــــــــــــدرُ الــــــــدّجــــــــى))
ســـلـــطــان قـــلـــبــي والـــحـــشــا
مَـــــــــنْ ذا كـــمــثــلــي دلّــــلــــك؟
بــــيــــن الــحــنــايــا والـــضـــلــوع
تــــحـــيـــا وهــــــــــذا مـــنـــزلـــك
بـــالـــلّــهِ مـــــــا هـــــــذا الــــحـــلا
ســـبــحــانَــهُ كـــــــــم جَـــمّـــلـــك!
أعــــطـــاكَ مـــــــا لـــــــم يــعــطِــهِ
بـــــشــــرًا ولا حـــــتــــى مَـــــلَــــك
وهــــــداكَ يــــــا بــــــدرَ الـــدُّجـــى
وعـــــلــــى الـــبـــرايـــا فـــضّـــلــك
واخـــتـــارَ قــلــبَـكَ فـــــي الـــــورى
قــــلـــبًـــا، لـــــهـــــذا أرســـــلـــــك
فـــصـــدعــتَ فــــــــي تـــوحــيــدهِ
تـــــهـــــدي وهـــــــــذا مـــنــهــلــك
مَـــــــــنْ ذا كــمــثــلِــكَ ســــيــــدي
خُـــلُـــقًـــا وخَـــلـــقًـــا كـــمّـــلـــك؟
يــــــــا روح روحــــــــي والـــمُــنــى
رفــــقًـــا بـــقــلــبٍ قـــــــد هـــلـــك
مـــــرعــــى فــــــــؤادي ظــــامــــئٌ
فـــــــي جـــدبـــهِ يــشــتــاقُ لــــــك
والــــــــــرّوحُ مـــــمـــــا مـــسّـــهَـــا
تــــطــــوي الــفــيــافــي والـــفــلــك
فـــاعـــطـــف فــــإنّــــكَ واصــــــــلٌ
مِــــــنْ فـــيـــضِ ربِّــــــكَ أســـألـــك
وادرك فــــــــــــــؤادًا مُــــظــــلِـــمًـــا
يـــنــجــو بــــهـــا مــــمـــا ســـلـــك
كـــــــم طـــــــالَ لــيــلــي والــعــنــا
وأنـــــــا الـــــــذي لـــــــم أغــفــلــك
وتـــقــطّــعــت عــــنّــــي الــــعُــــرى
وخــــواطــــري لــــــــم تــجــهــلــك
زرنــــــــــي فـــــإنّـــــي مُـــــدنــــفٌ
بـــــيــــن الـــقـــوافـــي أغــــزلــــك
كَـــــلِـــــفٌ أنـــــــــا ومـــشـــاعـــري
تـــــهـــــوى قـــريـــضًـــا بـــجّــلـــك
يـــشـــتــاقُ قـــلـــبــي والــــجــــوى
غــــيـــمًـــا كـــثـــيــفًــا ظـــلّـــلـــك
ويـــــــودُ يــــومًـــا لـــــــو يـــــــرى
ثـــــوبًـــــا قـــشـــيــبًــا زمّـــــلـــــك
ويــــــــــذوبُ وجـــــــــدًا كـــلـــمـــا
حـــــرفــــي بـــنـــظـــمٍ كـــحّـــلـــك
هــــــــــذا أنــــــــــا بـــخـــواطـــري
أســـفـــي عـــلـــى مَـــــنْ يُــهـمِـلـك!
عــــطّــــرتُ فــــيــــكَ قــصــيــدتـي
بــعــمــيــقِ وصــــــــفٍ يَــشــمَــلــك
ونـــفـــخــتُ فــــيـــكَ قــريــحــتـي
شـــغـــفًــا ، وكــــــــم أســتــرسِــلَــك
وصـــــــلاةُ ربِّــــــي مــــــا هـــمـــى
غــــيـــثٌ، ومـــــــا لـــيـــلٌ حـــلـــك
والآل مـــــــــا ريـــــــــحُ الـــصَّـــبَــا
هـــــبّــــت، ومــــــــا لانَ الـــعـــلــك
عـــبـــدالـــمـــلــك الـــــعـــــبَّــــادي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق