نازعتني روحي إليك
نازَعتْني روحي إليك
شَوقاً حُباً.. شغفاً
فَزِدتُ بِكَ نَحواً وصَرفاً
يقيناً وإيماناً
ديناً وعرفاً
حتى صِرتُ ضميراً
وأخرى مُضافاً إليك
فبِكَ ترتسمُ كل أغنياتي
تتمّلكَني رغبةٌ جامحة
بأن أنجُب من عينيك
قصيدة..!
نتقاسم فيها مواسِم الغِياب
أُزيدُكَ من نصيبي أضعاف اللهفة
وتنتشر بيّ وتتضاعَف..
تتناسَل بأوردتي..
فلا سِواكَ من يُغرينْي بالبقاء
أكبر أمنياتي بِكَ
أن أصافِح أناملك
أتأمل خُطوط كَفَّيْك
وتِلكَ العُقدة بين حاجبيّك
لم أُغادركَ..
ولم تُغادِرني
إنما الحظ غادرنا
فمن أين لقَلبِكَ بحارس
وليقظتك باليقين
وأنتَ الذي سألتُ الله عنك..
ورَجَّوتَهُ ظِلك وعِطرك..
هذا الخَيط المَمْدود بيني وبينك
أتمسك به ذريتي و زادي
وخريطة أوطاني
أقسِّمُ..
لا سُلطانَ لي على ضُعفي..
لا سلطان على سُلطانك
لا وجودَ لدي
لكبريّاء آدم وجنونَه
لا حاجةٌ لي بِهما
يا دائي.. ودوائي
يكفيني من الدُنيا
أن مررتَ بي
فقَد شغفتني حُباً
وكما أخذتني مني..
هَيّهاتَ هَيّهات
أرُدُكَ إلى كَيانك
ومَجْرات عِنفُوانِك
بقلمي
مارينا أراكيليان أرابيان
Marina Arakelian Arabian
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق