‏إظهار الرسائل ذات التسميات شعر فصحى عمودي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات شعر فصحى عمودي. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 15 ديسمبر 2024

أنتِ الوتين ـــــــــــ محمود عمر ابو فراس


 ༺أنتِ الوتين༻

تاه الفكر حيرني والعقل مني........ شرد
من شفت شخصك حبك لقلبي....... ورد
ياظبية البان كتب مودتي من عليها يرد
ياحاملة جرتك من نبعنا ملها ماء... بارد
ارمي الظمأ واشربي فالماء صافي. برد
لو زينولي الشمس او البسوها......... برد
غيرك فلا قد سها قلبي واشتهى ولا راد
كل النساء ازهور جميلة وانتي..... الورد
احبك حب وازرعلك بقلبي الوفاء و الود
انت الوتين والشريان من دمي....... يرد
اتذكرين رحلاتنا كم جريناوقطفنا الورد
زمن ألصبا والولدني وايام مرحةو سعد
آه يا زمن كم من وقتك وايامك بدنا نعد
العمر ولى وراح وما مضى هيهات يعد
كما الحليب الى ضرع الشاة ابدالم يعد
من غاب عن العين ماينفع منه.. الوعد
الود والحب والسعادة بالقرب مو بالبعد
༺بقلمي محمود عمر ابو فراس༻

حنين ـــــــــــــ مارينا أراكيليان أرابيان


 ‏حنين

فيض الحنين على القلوب يراقُ
فاضت به الارواح والاعماقُ
‏العشق يسري في الدماءِ فليتهُ
‏قبل الجنونِ يجيء ثم عِناقُ
لستُ المُجيدَ الشِّعر بل في ثورةٍ
يحيا بها الممسوسُ والمشتاقُ
فيها البِحَار تلاطمت في شدةٍ
منها ابتدى الإطباقُ والإغراقُ
‏لا زورقا لي دون حبي، رُبَما
‏ينجو المُنيرَ وينتهي الإحراقُ
‏فالشاطئ الفضيّ يفتح حضنهُ
‏ما أجمل الأحضانُ حين تساقُ
‏البحرُ..،! ما للبحرِ حرّكهُ الجَوَى
‏واستفردت بجنونهِ الأشواقُ
تا‏للهِ، أمواج الحنينِ بصدرهِ
تغدو تلالا عِشقَها دفّاقُ
يبقى -حبيبي- كالبِحَارِ، جنونها
عاتٍ، وفيضِ مياهِها رقراقُ  
   بقلمي
مارينا أراكيليان أرابيان

لـــن نـــركـــع ــــــــ محي الدين الحريري


 لـــن نـــركـــع

سلِ الرايات تُرفرفُ شامخـةً علىٰ
كـلِّ عـرينٍ للأسود من أرضنـا
في تحدٍ لكـلِّ الطامعينَ ويشهـد
الـتارخُ إن كان هذا من فعلنـا
وكَــيفَ دَحَـرنـا كـلَّ غــزاةِ الأرض
الّـذينَ مَـروا يَوما مـن بـلادنـا
سَلِ الرومَ والمجوسَ كـم رفرفـت
علىٰ بِلادهِم كثـيرٌ من راياتنـا
وكَـم مِـن عُـلوجِهمُ سَحَقنـا تـحت
زِلزالٍ هادر مِن سنابك خيلنـا
تَحتَ راياتِ الـصَّليبِ اجتمعوا وما
دروا أن المصلوب من أبنائنـا
نَـحنُ حمـاةُ الاديـانِ ! والـصلـيـب
في بـلادنا خُلِـقَ ومِـن أجلنـا
سَلِ الـمَـغـولَ والتّتار كَم وكـمْ من
عُلوجِهمُ دمرنا وكم منهم فنىٰ
دَحَـرنــا كـلَّ الـغــزاةِ .. ولا زالــتْ
راياتُنا خفاقةٌ عالياً في سمائنا
أَفـإن تَـكـالـبتْ .. شـعـوبُ الارضِ
وجَيَّشوا الـجُيوش مـن حولنـا
نَستَسلمُ ؟ هٰــذا لَـنْ يَـكـونَ وما
زال الدمُ العربي يجري بعروقنـا
نَـنْـشدُ داريْــنِ .. إمـا الـحِمـىٰ أو
جـنـة مـوعـودة فَنَـفـي بـوعدنـا
وقد بـشرتنا الأقدار وبوعد الله أن
يكون الغد مهما طال لنا وحدنـا
محي الدين الحريري

هو السيد المسيح ــــــــــ الشاعر حامد الشاعر


 هذا

هو السيد المسيح
هذا هو السيد المسيحُ ـــــــ سمحٌ و في جوده سميحُ
و صانعا للسلام يدعى ـــــــ فيه المعالي لنا يتيحُ
و للجميع الذين جاؤوا ـــــــ محبة دائما يبيحُ
نلقاه في مجده عليا ـــــــ من كل أحمالنا يريحُ
يمنحنا كفه سلاما ـــــــ بالشر في سعيه يطيحُ
،،،،،،
و للصمود ارتضى دروبا ـــ فيها ازدرى الضيّق الفسيحُ
بمجده شامخا تباهى ــــــــ و المجد في وزنه رجيحُ
عز اسمه و الأجّل فينا ـــــــ سرَّ الورى وجهه المليحُ
مبارك و الوجيه فينا ـــــــ قد جاز في حقه المديحُ
ما قد وجدنا له شبيها ــــــــ و في التجلي يُرى الوضوحُ
،،،،،،،
مبتسما جاءنا سناه ــــــــ عنا فما وجهه يشيحُ
يشفي الورى حبه شفاءً ــــــــ فلا يرى دونه قريحُ
و المعجزات المسيح أجرى ـــــــ قد دام إعجازه صحيحُ
داوى العمى قد غدا رؤاه ــــــــ من بعده مبصرا كسيحُ
أتى طبيبا و في التداوي ـــــــ أثنى على طبه جريحُ
،،،،،،،
الحق أبدى لنا جليا ـــــــ في الكشف إنجيله الصحيحُ
و الحق لسنا نحيد عنه ـــــــ و نهجه واضح صريحُ
و مثله للخلاص نسعى ـــــــ في السعي لا يفشل النجيحُ
القدس ترعى له عهودا ــــ من سوف عنها العدى يزيحُ
أرض السلام التي افتداها ــــــــ عودة عيسى لها تلوحُ
،،،،،،،
تهفو بلادي لها رجاء ــــــــ بسرِّ من ترتجي تبوحُ
قد قال قولا بها بليغا ــــــــ أفراحه كم يعي فروحُ
الأرض مشغوفة كثيرا ــــــــ بحبه باسمه تصيحُ
لسوف يأتي و من جديد ــــــــ فيها مسيح غدا يسيحُ
من تحت أقدامه سيلقى ــــــــ شيطانها المارد القبيحُ
،،،،،،،
قد ضل عن دربه يهوذا ــــــ لا يرتجى جوده شحيحُ
نال الجزاء الخؤون فيه ــــــــ جرح المحازي فكم يقيحُ
ذاك الحلول الذي غدا لا ـــــــ ينسى له ذلك الذبيحُ
من بعد إخفاقه فحتما ــــــ يرميه فوق اللظى الجنوحُ
من جار فيها فمن رخام ـــــــ فليس يبنى له ضريحُ
،،،،،،
فمن قلاه إلى المهاوي ـــــ و القاع يمضي به الجموحُ
و من هواه إلى المعالي ـــــ و المجد يمضي به الطموحُ
يملأ أكوانه ابتهاجا ـــــــ رَوْحٌ له في العلا و رُوحُ
للودعاء المسيح طوبى ـــــــ قد قال طوبى لمن ينوحُ
بهديه نهتدي جميعا ــــــــ ينصحنا بالهدى نصيحُ
،،،،،،
ينفى و من بعدما المنافي ــــ يهفو إلى الموطن النزيحُ
كالشمس منه الجمال يأتي ـــ نغدو إلى الحسن أو نروحُ
كالبدر بعد الكمال يلقى ـــــــ نصرا له في الدجى فتوح
تالله من حوله جميعا ــــــــ نلقى الشذا كلما يفوحٌ
ضاء الدنى بالسنا ابتهالا ـــــ قد سرنا وجهه الصبيحُ
،،،،،،،
قصيدتي هاته رسالة محبة و سلام للجميع و صدق من قال الحب يشفي القلوب فما أحوجنا إلى العودة لتعاليم السيد المسيح و الرسل و من الجيد الاحتفاء به و الاقتداء لنبتهل و نبتهج جميعا به و بمريم البتول و بالرسول الخاتم محمد عليه أفضل الصلاة و التسليم و علينا المثول و طول الليالي أمام هذا الفيض الجمالي و هذا العالم المثالي و هيا لنحتفل بكل الذين اصطفاهم و اجتباهم العلي القدير
أنا أحب المسيح عليه السلام كثيرا و أحب كل من يحبه كيفما كان و أحب من يعمل بوصاياه و ما عمل به تلاميذه و القديسين و الشهداء و الأبرار و الصحابة و التابعين و أولياء الصالحين و أعتبر المسيح عبقريا بمعنى الكلمة و لقد خاب من عاداه و أصاب من والاه و أنتظر كغيري مجيئه الثاني و عودته ليملأ الأرض عدلا و نورا و سرورا
و تشهد كل من التوراة و الإنجيل لاو القرآن على عظمة المسيح و قدره فهو كلمة الله و روحه و هو المبارك و الوجيه في الدنيا و الآخرة
حياة المسيح تلهني كثيرا و تعجبني سيرته و كغيري من الكتاب و الشعراء و الأدباء نسر و نبتهج كلما ننشر أبياتا و أسطرا تعظيما و تكريما له و لقد تأثرت بالكثيرين ممن أشادوا بحياة المسيح و أعماله كالكاتب المرموق محمود عباس العقاد و الشاعر الكبير صلاح جاهين و على طريق الآلام يمشي الكبار و من رحم المعاناة يولد الإبداع
و في نظري فكل محب يصير مسيحا و المحبة لا تسقط أبدا و من حسن حظي أن تعرفت عبر وسائل التواصل الاجتماعي على أشخاص محترمين جدا من مسيحيو الشرق الأوسط و العالم و تعلمت منهم الشيء الكثير و حبي لهم جد كبير
و كمسلم وسطي و معتدل أنبذ العنف و الكراهية و التطرف من الجميع و كمغربي الهوية و الانتماء و سني التوجه و الهوى و مالكي المذهب أتبنى العقيدة الأشعرية و الطريقة الجنيدية في التصوف و لي الشرف و أفتخر بإرثي الحضاري أحب من صميم قلبي الجميع و أقبل التعايش و أنادي بالتسامح و المساواة و الحرية على كافة الأصعدة و في كل النواحي بدءا بحرية التعبير و التفكير و انتهاء بحرية الاعتقاد و أطالب بالإخاء التام بين بني البشر و بني الوطن الواحد مع مراعاة حقوق الإنسان كاملة و دون قيد أو شرط و و مع السير قدما بدرب الدميقراطية و تبني الخيار الديمقراطي الذي لا محيد عنه و الأهم عندي هو الإنسان و أحترم كل المذاهب لاو الأديان و كل البلدان و الأوطان و كل الأجناس و الأعراق و الألوان و أرفض الطغيان و العدوان و العصيان و ما يدعو إليه الشيطان و أقدر كثيرا كل الأصوات الحرة و كل الضمائر الحية و كواحد من الشرفاء الأدارسة أجل كل عفيف و شريف و كل قلب نظيف و كل من ينير درب غيره و أعز كل لطيف و ظريف
لنعش معا في سلام و محبة فالوطن يسعنا جميعا و كذلك الأرض
قصيدتي جاءت متزامنة مع أجواء الأعياد الميلادية و لها دعوة أن يعم السلام البشرية جمعاء و يقول لسان حالها دامت لنا و لإخواننا في الإنسانية و الوطن الأعياد و المسرات و الأفراح
على الأرض السلام و في الناس المسرة
فأعياد ميلاد سعيدة و مجيدة و كل عام و نحن جميعا بخير
بقلم الشاعر حامد الشاعر

بلادي أفيقي ـــــــــــ رفا الأشعلْ


 بلادي أفيقي ..

أرى أفقنا عتّمتهُ الدّياجرْ
وبينَ فجاجِ الأسى كم نسافرْ
لمَ الليلُ من سرمدٍ لا يفوتُ
لماذا الرّزايا لقومي تحاصرْ
بلادي أفيقي فدتك النّفوس
فإنّ عدوّك نحوك ناظرْ
خُذِلْت وجار عليك اللّئامُ
بحقدٍ تناهى وكالموجِ هادرْ
قد انقضّ سرب طيور الظّلام
وكادوا لنا كبّدونَا الخسائرْ
خدعنا بمن يدّعونَ الخشوعَ
عرفنا لهم بيننا حكمَ جائرْ
علينا تجنّوا .. لغيرِ ذنوبٍ
فباعوا البلادَ وباعوا الضّمائرْ
وكمْ قَدْ سقينَا كؤوسَ هوانٍ
وحاقَتْ بأرضك كلّ المخاطِرْ
جراحك نارٌ بصدري ودمعي
سخيّ وما منعتهُ زواجرْ
ويرحلُ عنك من اليأسِ أهلٌ
وقدْ تعبوا وتضيقُ المصادرْ
أحبّكَ يا وطنًا .. مزّقوهُ
وحبّكَ في القلبِ أسمى المشاعرْ
أحبّ الغروبَ وسحر مساءٍ
وإشراق فجرٍ بأفقك ساحرْ
أحبّ الشّطوط وكثبان رملٍ
وبحركِ والموج يصخبُ ثائرْ
زهورٌ توشّي ضفاف الغديرِ
وصفصافُ نهرٍ .. وغصنٍ وطائرْ
وتسعدني خطراتُ النّسيم
وأمواجُ نورٍ تزيحُ الدّياجرْ
وماضٍ كأزهى عصور الزّمانِ
ومجدُ جُدودٍ بهِ كم نفاخرْ
أحبّكِ حبّ الرّبا للرّبيع
وقلبي بنور المحبّةِ عامرْ
هواك بقلبي .. هوًى سرمديّ
بهِ نبضُ قلبي وحرفي يُجاهرْ
نفوسٌ فدتكَ .. منَ القهرِ تذوي
وتسعدُ أخرى بدونِ ضمائرْ
بقلمي /رفا الأشعلْ
باريس(14/12/2024)

هجرك ـــــــــــ فيصل الزبيبي


 هجرك

هل فيصل علي قلبك انتي هان
اهتز عرش الحب وجاءت الاحزان
ياويل قلبي من وجعا اصابه الهوان
جاء يوما وأصبحت الحبيبه سجان
يا ويل قلبي وعمري حين اهتز الأركان
ضاع الحب وارتداء العاشق اكفان
بعدك تائه وحضنك ماعاد الاوطان
اءن قلبي الاه وجعا سكنته الاحزان
اها ياقلبي
اها ياقلبي اه العقل بعدك في تيه
يموت العاشق وجعاعينك لم تبكيه
يناديكي صوت الحب وانتي لم تلبيه
كفا اوجاعا كفا الما كيف الحب تهجريه
انا العاشق اكتب شعري الما تلا تمحيه
علي خصرك حروفي شعري انثريه
ومن دموع عينك أن شئتي ارويه
عاشقا ما مل عشقك بيدك قتلتيه
فيصل الزبيبي

الإنسان العربي _ أحمد محمد حشالفية


 الإنسان العربي

غليظ الطبع لكن شيمته الحلم
جسور ومهاب ولا يغريه الدرهم
يخلط العرف بالدين وبه يعتصم
فكرالقبيلة دستور عنه لا ينفطم
الزوجه رأس مال عنها لا يساوم
يغار عليها من الهواء إذ يتنسم
جميلة العينين وثغرها يبتسم
صوتها قيثار ومنه يخرج النغم
إبريق الشاي منه الرائحة تزكم
ورغوته بالكأس تعلو وترتسم
ترحب بالضيف وتطلق بسمة
رغم الضيق قلبها أبدا لا يتألم
تساوت كل أفعالها مع سريرتها
فظهرت ردودها بالبراءة تتسم
زوجها شهم وراض بما عملت
بشوش ومن طيبتها هو يتنعم
هذي صفات كل عربي ملتزم
العروبة له أصل والديانة مسلم
ستر الله كل النفوس المنفقة
من كل عين حاسدة لا تتكرم
سلام المعجبين لكل أحبتنا
قرأوا نظمنا فكان ردهم يتكلم
بقلمي
الأستاذ : أحمد محمد حشالفية

إذا الأوهام تساقطت _ سليمان كاااامل


 إذا الأوهام تساقطت

بقلم
سليمان كاااامل
***********************
دُمي أقمناها ..وأصنام عبدناها
تهاوت تساقطت بعين التخادل
ومازال فينا......... مدافعا عنهم
وفي بقائهم ...مناصر ومجادل
ألم تستبينوا.......طريق الرشد؟
ألم تدركوا.......صوت المعاول؟
فتن الزمان .........بدت للعيان
وأمة حُوصِرت..... بحابل ونابل
تلك الغيوم............. التي أظلتنا
ظنناها غيثا..... ففرقتها القنابل
فوا أسفي على......... أمة ضلت
أمامها الرشد .......وهي تماطل
تَبَدى النهار............... تراه أعيننا
ويغتر الليل......فيمضي متثاقل
لعل الخافيش..... تطيل ساعاته
فَتُسقِطَ الثمار........ دون مناجل
تساقطت أوهامنا....ومازلنا نيام
لم نستفيق ........برغم المهازل
ومازلنا نغني .....بألحان التمني
ليحيا الظلم......ويعشش الباطل
************************
سليمان كاااامل................ الأحد
2024/12/15

لحْظة في موْطني ـــــــــــــ عماد فاضل


 لحْظة في موْطني

أغْلى الأماني لحظة في موْطني
خيْرٌ منَ الدّنْيا وأعْظمِ منْصِبِ
بيْتُ الطّفُولةِ والشّبابِ ومأْمني
وسعادتي الكُبْرى بهذا الكوْكَبِ
أهْلي وأحْبابي وروْعةُ مسْكني
ورجالهُ أصْلُ الأصُولِ منْ أعْرُبِ
وطني هوَ الحصْنُ الحصينُ ومأْمني
وهو الدّواءُ إذا ابْتُليتُ ومكْسبي
قلْبي منَ الأشْواق أعْلنَ شوْقهُ
كحنينِ طفْلٍ للْأمومةِ والأبِ
بيْن التّأفُّفِ والتّجلُّدِ تائه
أجْني النًوى في غرْبةٍ وتغرُّبِ
كالطّائرِ المكْسور في قلْب الفلا
أرْمي الخُطى في حيرةٍ وتعجُّبِ
لا يحْتسي طعْم المرارة والأسى
إلّا الّذي ذاق الدّجى في الغيْهبِ
بقلمي : عماد فاضل (س . ح)
البلد : الجزائر

عباد ومزاد _ مصطفى عزاوي


 ---عباد ومزاد---

أقْتَاتُ مِنْ أَمَلِي وَذِكْرُ اللَّهِ مِلْءُ فَمِي
وِعَاءُ الرِّزْقِ فِي يَدِهِ وَجُوعُ الْمَرْءِ مِنْ نَهَمِ
أَحْلَامُنَا شَردَتْ فِي أَحْضَانِنَا اغْتَرَبَتْ
وَالْقَلْبُ تَوهِمُهُ أَضْغَاثٌ مِنَ الْقِيمِ
مِنْ فَاقَةِ الْأَيَّامِ قَدْ جَاءَتْ حَصَافَتُهُ
وَالْجَارُ يُخْبِرُهُ عَنْ آفَةٍ التُّخَمِ
زَلَّتْ مَبَادِئنَا فِي الْوَحْلِ مِنْ صَلَفٍ
مِنْ عُجْبِها مَكَثْتُ فِي أَسْفَلِ القِمَمِ
الْعَارُ نُسْفِرُهُ وَالْخَيْرُ نُقْبِرُهُ
وَذُو الْفَضْل نُشْرِبُهُ أَكُوابًا مِنَ الْأَلَمِ
غَابَتْ فِي كَوَاكِبِ التَّأْوِيلِ ضَالَّتُنا
وَصَاحِبُ التَّفْسِيرِ نَعْهَدُهُ عِنْدَ بَائِعِ الذِّمَمِ
بقلمي: مصطفى عزاوي

يا ساكِبَ الشِّعر ـــــــــــ محمد جعيجع


 يا ساكِبَ الشِّعر ...

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا ساكبَ الشِّعرِ المُقَفّى في قِدا ... حٍ مِن فَخارٍ قَد غَلا لِمَبِيعِ
سكبٌ جميلٌ في قِداحِ الشعرِ كالشـ ... شهدِ الذي يعطيه نحلُ جذوعِ
أو كالذي يعطيه نحلٌ من جبا ... لٍ شامخاتٍ رافضًا لخنوعِ
شربَ العُسيلَةَ مَن تذوّقَ حُلوَها ... شهدًا يريدُ مزيدَهُ بخشوعِ
يا ساكبَ الشهدِ المصفّى في قِدا ... حِ الشعرِ اُرفق بالذي بهُجوعِ
فلربّما يأتيهِ يومٌ بالعُطا ... شِ ويذكرُ الشهدَ المُنى بركوعِ
ويصاحبُ النحلَ العريشَ قريضُهُ ... ويذوقُ طعمَهُ حالِفًا برجوعِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد جعيجع من الجزائر- 21 سبتمبر 2024م