حنين
العشق يسري في الدماءِ فليتهُ
قبل الجنونِ يجيء ثم عِناقُ
لستُ المُجيدَ الشِّعر بل في ثورةٍ
يحيا بها الممسوسُ والمشتاقُ
فيها البِحَار تلاطمت في شدةٍ
منها ابتدى الإطباقُ والإغراقُ
لا زورقا لي دون حبي، رُبَما
ينجو المُنيرَ وينتهي الإحراقُ
فالشاطئ الفضيّ يفتح حضنهُ
ما أجمل الأحضانُ حين تساقُ
البحرُ..،! ما للبحرِ حرّكهُ الجَوَى
واستفردت بجنونهِ الأشواقُ
تاللهِ، أمواج الحنينِ بصدرهِ
تغدو تلالا عِشقَها دفّاقُ
يبقى -حبيبي- كالبِحَارِ، جنونها
عاتٍ، وفيضِ مياهِها رقراقُ  
   بقلمي
مارينا أراكيليان أرابيان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق