أنت البحر و السفينة ..الشراع والربان
عيناك مدينة حب
عصافير جشعة تقتات من قلبي ووجداني
همساتك تراتيل عشق
قد ضيعت بوصلتي وعنواني
يا رجلا رضيته لي البحر والسفينة
الشراع والربان
مددت لك اضلعي جسرا
لتعبر الى ضفة السعادة
وصنعت لك من شراييني أرجوحة
وشرفة مورقة
تحتسي فيها قهوة مسكوبة بكفيا
تدخن سيجارتك الأخيرة
قبل أن تنام في قصيدتي كأمير من الأساطير القديمة
وبطلا خرافيا من الحكايات المنسية
دعني أرتب لك لقاء يليق بعينيك
وكر دافئ بين دفاتري
أدثرك بهمساتي المجنونة
آويك في كهف حناني
فأرجوك لا ترحل وتتركني تائهة
أجوب شوارع العزلة وحدي
تحتاجك عيوني لتبصر
ورئتيا لأتنفس
يا صبحا مورقا يزهر على شرفة عمري
يزرع ربيعا..قوس قزح
وروضة غناء
فبربك لا تسكت هديل الحمام على أيك قصيدتي
نواح اذا غبت وعويل
فرحة حين تعود وعناق طويل
أحضان تحتفي بعودته الى الوطن أسير ..
فاطمة المغيربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق