أبجدية_البحر_والثورة ..
أنيّت من باطلك ياقاتلي
وقلت للناس : قاتلنا حريف
ومن سمعني ضحك
إلا المسافر شبع
من موتتي معرفة
وصاح مثلي : غلط
من يكتوي مرتين .
***
باركت جرح الشموخ
وتضحيات السفر
ومن حنيني إلى ورد الخدود
ونهدتي لأجل حب الفاتنة
حفرت في الوجنتين
وصيتي للصغار ..
بين أفخاذ الفجيعة تنبت الثورة
وفي الصدر الذي يدمي يكون النصر .
***
تاهت خيوط الفرح
عندي وتاه الطريق
وشفت في تيهتي
نزيف يبكي نزيف
وطير ينقل
بمنقاره سلى
وعاشقي منتظر
شمس المحبة تصل
تعيد له ديمته
وتجمع الكاحتين .
***
ثبت حبيبي وقاوم
تجرّع السُّم مرّات
عمل من الخوف مأمن
ومن أمانه جهنم
وراح يرقص على السيف
ماهمَّ فأر العمالة
ولا دجاج التسلاق .
***
جرّب صلاة التحدي
وذاق فرض التغراب
وعانق الهم كله
شاف الوسط يبترع
من الطرف للطرف
يجر معه من رضي
لغرفة العروَسَة
وشاف باقيتهم
يجرجروا المعجزة
الى طريق الكتابة
بسيف مشروخ نُصين .
***
حب العصافير للكبرى كبر
ضرب خيوطه على التربة وشد
يدشن العشق دشان
يخلق لباكر سماء
حلف براس الوفاء
ما سيّب الهيجة حطب
ولا ترك
ذيبها ينخط نخيط .
***
خميرة الحب تأتي للحبيب
مش للعجِلْ
أو للذي سيّب الكاحة وفر
أو من لِعب بالحبال الأربعة
تأتي لمن شد نفسه
وخالط الأرض بالحب
والتجربة بالمخاوف .
***
دارت براسي صور
سبحانها
كم عبّت الهاجس هموم
وكم تجرّع من الذكرى ندم
لا الصبر جفّف دموعه
ولا المدى خفّف الهمّ
صور لها وسط قلبي
مكان يكفي لعالم
ودَينها في رقبتي كبير .
***
ذابت على جمرة أيامي جبال
وذاب صبري وقهري والأمل
إلا الصور
محفورة في الوجدان حفرْ
تغفي وتنبه معي
كلما تجابهني بشاعة عمري القاسي
يعانقني جمال الموت
وتأتي قوتي منّه .
***
ربيت نفسي على حب الطلوع
كم شافت النفس في الطلعة تعب
وجعشة الحب قوة
لاتكتسر بخبطة
ولابهدّة مُنجم
وفي بلاد الفضائح
من حَبّ نفسه تبهذل
ومن فقد إتزانه يضيع
لكن سماء الحب باقي
ملانها ضوء وأقمار
تعطي مطر
لمن يشاء
تعطي قمر
لمن يشاء
تُعطي المحبين جنّة
من غير حارس ولاباب .
***
زادت غربتي زادت
وزاد الشوق للغائب
وفي الغيبة تحملت
على ظهري صخور
وشوك الغزو
تبحث بين أجفاني على الطاعة
وظهري ما شكى
ولاجفني غفا
تحت الوجع .
***
سبتمبر العشق محّد يعرف أسراري سواك
فيك الفرح يرتسم كالعشق بين الملاح
والأودية مانست حنينها
من أجل شعلة مُغنّي
تلصي ولاتنطفي
تُضوي عشق الذي راح عُمره جهاد
***
صمدت مثل الجبال
من ينكرك !؟
يحمي صمودك شبابي
لاعاش من رد جاهك
لك في فؤادي ملاحم
وفوق عيبان ثورة
خلقت من قوتك
بلاد كانت مع الجن
رديت روح المُغنّي
من بعد ماضاع روحه
وكم تحديت غازي
ومن تآمر عليك إنتهى .
***
شاهدت في جوفك الصافي كلاب
توسخه توسخه توسخه
وإن ماتُصدِّق تفرّج
كيف الزهور تحترق
عَرْف الوسخ يُميته
تبدأ تُفتح وجاء كلب القبيلة يبول
فَتِّح عيونك ، تحذَّق
جرثومة النفط تخرا وسط جبح العسل
مانصر يأتي بربخة من عادتك تنتصر
من عادتك تنتصر .
***
ضبحت من كُثر مِلاّسي
على ظهر الوجع
ماينفع الجرح مِلاّس
أشتيك تنفض غُبارك
تُرسل لنجران وردة
من مشاقر نُقم
وقُبلتين من عدن
وإن غاب عليك المسافر
دليلك البندقية
لو ترى كيف نجران شَجِن
ينتظر عودتك
من جِزِع يسألُه :
كيف رأيت البلاد ؟
الحبيب الحبيب
كيف رأيته ؟
مُبندق راكز الجنبية
قلللُه : لايفلِّت سلاحه دقيقة
الطهاشة كثير
الطهاشة كثير .
***
ظرّفت كل الهموم يابحر وارسلت لك
مع همومي قصيدة
ورودها من ربيعي
وشوكها من ربيعي
أقرئه ، أقرئه
لو شفت فيها فصول
من مهزلة أو سخافة
أو شفت فيها الفرح
حاوِش بلِقِف المجاعة
أو شفت سيف الغباء
على رقبة الزهور
لاتفتجع أو تطنِّن
هذي خلاصة نكد
تِكَعفُه صاحبك
وعاد عوده صغير
وإن كان تشتي شهود
تِخبر الموشكي والوريث
أو من جِزِع قبلهم
لاتفتجع يا كبير
ماهلش حاجة بلاش
والثمن مش كبير
من يحب التراب
من قُبّة الراس إلى قاع الدّرم
يدفعه .. مش كثير
كيف تستكثره ؟
الخِظاب وطِيب الوليمة
من أين المشاقِر؟
من أين شُنندي المشاقِر ؟
والبراعم تدّوِر فرح
تلتقي فيه كل القرى
من أين شِناتي
بصوت المُغنّي وصُبح الأحبة ؟
لو توِسّخ تراب البلاد
أو سُحب من تِحات أرجُلي بالبقُش .
***
طبعي إذا فارقت أحبابي أضيق
وإن فارقوني يطير عقلي ضجر
واليوم طبعي تغيّر
ماعاد يُميز لقاء ولا يُميز فراق
لاسامحه من غيرّك ياطبع لاسامحه .
ماناش مُنقِص حبائب
معي حبائب كثير
وكل واحد يشاله
من فؤادي نصيبه
لكن حبيبي الكبير
ماخلّى لحد نصيب
ولاترك من مساحة حياتي ذراع .
***
عيب تستكثره
معانا زيادة
شِنمشي ، شِنمشي
على القلب شُعلة
وفي العين نور
واللي مايعجبوش
المراقِص نَفَسْ
يستعير له مؤذِّن لبيته سلف
أو جدار ينتقع به
مانشاش الخِيَبْ مانشاش
الخِيب ذكروني بشنق الجمال
ذكروني بميسون تبكي
أمام العيون الحيارى
تُغطرف :
ـ أبي ...
مو جرى لك
تِحاكي ..تحاكي
تِذكر غيابك علينا
حنينك إلينا
كيف خليتهم ينهبوك ؟
يشلُّوك من بيننا ؟
يغدروا بك !!
***
غِبتْ ، واغيبة الضوء من دارنا
عوروك الكلاب ..عوروك
غيّروا طعم خُبزك
ولون الزَّمالة
الغَدَر .. ما يشا إلاّ غَدَر !!!
غاظهم ، ليش ضويت !
وارسلت ضوئك
لكل القلوب العطاشى
ليش برجلك
زبطت السمين
وترّرت فوق المُريكن
ليش صيّحت في وجه
طاهوشهم :
ـ الحياة ..
وافراح ميسون
وأحلام باقي الأحبة .
ـ هي الأرض
من يبيعه : مُعرَّص
ومن يقبل العار ، مركوب
لايظنوا غيابك شِدُوم
إِشتعود .. إِشتعود
وفي راسك الرفض والإنتصار
ومن فرّحوا لاهتزازك
شموتوا زعل .
***
فاضت مكاييل إحساسي
وفاض الزّبير
ماعاد بقي للّي واجي نَفَس
من أين شِيبقي نفس
وتينة القهر تتوسع
وتكبر شويكِه
والسم بين الشويك
الزّبير إمتلى .. فاض
واللّي واجي يُدَوِّر ، يدوِّر شِجد
******
ـ أفندم ، مِسكنا مخرِّب
ـ الاسم؟ يا كلب؟
ـ مُحب اليمن ..
ـ وعُمرك ؟
ـ خُلقت بيوم إنتهاء الامامة
ـ مكان الولادة ؟
ـ بصدر الحبيبة
ـ سلاحك ؟
ـ شريمي ومطرقتي والقلم
ـ والعمل؟
ـ مُكسِّر حِجار
مقاتل
مهاجر
مزارع
اشتركت بشق الطُرق
بجمع الطرق
بنيتُ على ظهر أيامي مُدن
على حُرقة العين
قرأت حروف المخاض
بعظمي كتبت حروف الولادة .
ـ مخرِّب
حمار
إعترف
بأنك مخرِّب
وإنك مُغرّر
وأين مكان الجماعة ؟
ومنهم معك ؟
ـ الجماعة أنا
مكان الجماعة أنا
أنا مش مخرّب
أنا مش مغرّر
أنا في وريدي اليمن
وبين دموعي اليمن
وهذا اعترافي .
ـ عساكر
عساكر
بأي وسيلة جديدة
بأي طريقة قديمة
بأي صميل
بأي حديدة
خذوا الاعتراف
من الكلب هذا المخرّب
ـ أفندم
تطمّن
علينا نُخلّي أبوه
يشوف النجوم ظُهرية
ـ قِطِعوني وِصل
إشربوا من دمي
اقتلوني
أنا مش مخرّب
أنا مش مغرّر
أنا في وريدي اليمن
وبين دموعي اليمن
وهـــذا اعترافي .
***
قهري أنا
آه يا قهري
والثعل طالع على أخواله
ليت الذي مادرى يدري
عن فَشْرة الظلم وانذاله
غُلبي على ساعتي تجري
وخاطري ضاقت أحواله
والإذاعة !
توزِّع عدالة بلاش
الرخاء والسعادة بلاش
من يشالُه
أخذ لُه بلاش
والديمقراطية !
في دكاكين الإعلامي مثل العسل
من سمع يلحسه
من قدر يلحسه
بس .. واضيعتك واعداله
عن ديار المساكين
بس واغيبتك واديمقراطية
عن حياة الملايين
والعجيب العجيب !!
كيف ماهلش ؟
بين الاذاعات
وبين الذي يسمعُنّه حياء ؟
بين الخطابات .. وبين الذي
يقرأنّه خجل ؟
زمان الجعالة جزع
شعبنا قد كِبر
مايشاش الجعالة خلاص
قد عرف كيف تكون الدُسوت
التي تحمل السُم بين العسل .
***
كِبرنا ومن كُبرنا
تقفز الاغنيات الى القلب
مثل الدوادح
تُخفّف عذاب الولادة
وتجُبر عظام النفوس الحزينة
بعُرض العذاب
وطول المسافة
نُباطح ، نُباطح
عيون الحبيبة
تُعيد السلى للقلوب
ومن مبسم الشمس
تأخذ خيوط الزمان الجديد .
***
إلفنا جمال العيون
وغمزاتهن يسحرين الفؤاد
وحين نضيق من التريَهة
وتغفي الحقيقة بعز النهار
نُغنّي :
من يخدعك يامحصنة جزع له
أنتِ لأهلك والكُريه لأهله
صدقِك خُلود وكذبهم فقاقيع
حصنك جبال وحصنهم مرابيع
والصادقين يشُدهم حنينك
يكفي المُشوِّق غمزة من عيونك
الرعد يأتي والبشارة معه
والسحابة تشن المطر
وقوس قزح تُنقششه الحبيبة .
***
بزنبيل حزني
حبوب المجاذيب يتخاللين
بحزني إنكسار
إنتظار
إنتصار
تعوّدت أطوي جراحات حزني بحزني
أُعبّي ملاءة جُيوبي عزائم
لصد انكساري
وأغرف من الصبر مايكفي
زمان انتظاري
واشرب من الضوء ما يروي
عروق انتصاري
والسواعد لها في حياتي نصيب الأسد
إذا فالخت في طريقي المصيبة
تموت العواطف
يستشهد الحرف فوق الرصاصة .
***
ليش هذا البكاء
ياكحيل العيون ؟
وأنت قادر
وتعرف حيود السماء والديم
في عيونك أمل كل دار
في دموعك هموم المسافر
ليش تبكي ؟
أنا من بكائك شبعت إحتراق
مثل شمعة بلا ناس
انتبه لا تُرد الجواب أعرفه
إشتقل لي همومك على عد شعرات راسي
والتأني مليح
البكا مش خسارة على العاشقين
إشتصُب وسط أذني
شريط الضنى والجراح .
أنت في كل هذا مُحِقّ
معك في فؤادي وروحي معك
وأنت معذور تبكي لأنك سحابة
والسحابة اذا شافت الأرض
عطشانة ..تبكي بُكا
بس في بعض الاحيان
تنسي بأن المعاذير
تكسِر جِباه الرجال
تمُط اللبان اللعيص
والحذر بين حضن التراخي أهم
مانفع من تضّيح
حذر بعد مضِياح .
أنا ماسمعت ولا ادري
بأن المعادي لكل جذور المحبة يُحب
والذِيابة تُغازل ، تُغازل
ولو شافت الجو خالي
تهُف الضحية هفوف
والعدو لو تلوّن
وغيّر ثيابه
مكانه عدو
***
مش كذا طبع من حُبّهم
قد نُقِش في الحجر !!
تستقبليني بعين العتاب
تمُنّي عليّ اشتراكك
معي في العذاب
أنا أدري بأنك
تمشيّتِ في داخلي تمشية
لعبت بأعصاب نفسي لعب
تمنيتِ لو داخلي يكتسر
اشتنفُشي جناحك فرح
وكنت السلى
وكنت الزعل
حتى وصلت إلى القلب
مثل الحمامة
أموت تموتي
أعيش تعيشي
السواد الذي في الوجن
اصفرار العيون
ضمور الخدود
والعروق التي بينّت في السواعد بفضلي
لأنك تعيشين رُعبي وخوفي
وتدري بأني مُكارد
عيون المناسيخ بعدي بكل السكك .
ومن شِدّة الخوف
تتخايلي كل ساعة ويوم
بأني أموت وراسي على المشنقة .
أنا أدري بأنك تعبتي طفشتي
كرهتِ حضوري ، غيابي
حضوري ، غيابي
وأدري بنوع العتاب
الذي ينتظر عودتي
لأن ضماري قصيدة
***
نفسي بسمرة فرح
تغمر حياتي سعادة
تروي عطش عِرقها
وسهلها والجبل
شُبع فؤادي تعب
وضاق حالي تضجّار
لا مُطمئن وسط داري
ولامعي في بلادي بلاد
لو ترى كيف كُرهي
لمن شرّدوني كِبر
إغترس في النفوس
وانتفش في جميع الصُبول
والذي لايصُفّي حسابه مع ظالمهْ
أو يُصدّق بأن المُسامح كريم
مات من غير ثمن ...
الحروز إنتهى دورها
والمواسم تُزّيد جراح المفارق جراح
والقُليب الذي قد إلف للسفر
مايخاف الطريق
***
وزعت قلبي لكم
قطرة ندى وابتسامة
فوق وردة شجن
وزعت قلبي محِبّات
على عددكم سوا
وكم تمنى فراقي
لو كان قلبي كثير
شُعطي لكم من قُليب
تدندنوا داخله
تتفرجوا كيف غَروَس
من عذابه جناين
والقهر فيهن مرادع
فيهن من العشق صبره
من اشتياقه لكم
فيهن سع الكون وأكبر
ربّيتهن من شجوني
واسقيتهن صُبحيةْ وازهرين
ازهرين وسط كل القلوب
***
ودعتكم ...
والوصية بين شِعري مقاطع
حاكيتكم حرف حرف
والحرف من داخلي
يخرج مُغسّل بدمُّه
مُش حرف يا الله طلبناك
خيطّت بين الحروف
منديل ذكرى وذكرى
منديل يمسح دموعي
لو خانهن صبرهن
منديل جافي كبير
لا تقطعه موس ظالم
ولا وقيد الجوى تُحرقه
غزلت لي بين خيوطه
حياة تحمي ضياعي
وداخله صوتكم والعناد الجميل
داخله صبركم والفجائع
والقدر حين تسقط دموع الوجع
ينتظر من لسان المُعذَب
إشارة مرور ...
ينتقم
ينتقم
ينتقم
***
هبيت لك شبابي وراحتي
واهديت لك عذابي
تذّكري وأنتِ تُشارحيني واشارحك
مثل النظر بعيني
كنت اقطفك محبة
واشمّ نشوتي بك
واتعذّبك بفرحة المُفرِّح
واليوم تكُرديني من داخلي
وتنهبي شجوني
لاتحسبي فراقنا تسيّاب
شتعذّبك وشازيد
اتجرّعك مواجع
شتغرّبك وشعمِر
لغُربتي مواقع
لا بالرضا غيابي
ولا محبتي غصب
***
كيف تقسي على من يحبك
وتتعذري بالحجج
تقولي قُليبه تغيّر كثير
قُليبه كِبر واكتبع
ماقدر يستضيني
ولا يستضي راحته
راحتي ؟؟!!
أين هيْ راحتي ؟
مش معك ؟
مش اخذتي عليّ السما والمطر؟
اخذتي عليّ الهواجس
وشلّيت من داخلي حاجتك للطريق
احبك
مع كُبر قلبي حنيني يزيد
وحُبّي يزيد
ويعرف طريقه إلى الحب أكثر
إلى قمة العشق أكثر
ويكبر حنانك معه
ويكبر شوقك معه
وفي النفس يا راحتي منزلك
يبتني كل يوم
مع كل خطوة سفر
وطلعة قمر
ودقة قُليب
تكبري تكبري في القلوب
***
ياسيل صوتك يُنعش هاجسي
وعرف صنعاء مع صوتك يفوح
لونك بذهني سِبط لاينتسي
يمشي معك حيثما تشتي يروح
تختلط بك دموع القرى والشجر
الحصى والجبل والتراب
التراب الذي بين ماءك جميل
عسير يتكحلك
والمكلا تخضّب يديها بمائك فرح
ترتعش للوصال العظيم ..
د/سلطان الصريمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق