عَنْ هَوَاهَا مَا كَانَ قَلْبِي يَتُوبُ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الأديبة والشاعرة المصرية القديرة / صفاء محمد تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
عَنْ هَوَاهَا مَا كَانَ قَلْبِي يَتُوبُ = إِنَّمَا الْقَلْبُ يَكْتَوِي وَيَؤُوبُ
فِي هَوَاهَا قَلْبِي الْوَدُودُ يُغَنِّي = غِنْوَةَ الْحُبِّ بِالْحَنَانِ يُنِيبُ
إِيهِ يَا قَلْبُ لَحْظَةً مِنْ صَفَاءٍ = تَحْتَوِي الْقَلْبَ وَالْبِلَادَ يَجُوبُ
بُلْبُلٌ صَاحَ يَا نِيَامُ أَفِيقُوا = يَرْجِعِ الْحُبُّ وَالضُّحَى الْمَسْلُوبُ
كَيْفَ نِمْتُمْ وَلَمْ تُبَالُوا بِشَيْءٍ ؟!!! = كَيْفَ أَبْصَرْتُمُ الْهَلَاكَ يُشِيبُ ؟!!!
كَمْ رَكَنْتُمْ إِلَى الظَّلَامِ بِرُوحٍ = لَمْ تَعِ الْحَقَّ وَالْمُنَا مَغْصُوبُ
كَمْ تَفَرَّقْتُمُ بِشَيْطَانِ إِنْسٍ = وَانْحَنَى الْجِنُّ فِي الدَّمَارِ يَثُوبُ
أَيْنَ دُسْتُورُكُمْ بِهَدْيِ كِتَابٍ = عَرَبِيٍّ مِنْ عِنْدِ رَبٍّ يُُثِيبُ ؟!!!
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق