حكم قضائي
احترق صبري في دياجير الليالي والتهب في فؤادي سؤال مكتتم
ضاق صدري و تهت بين أفلاك القدر
أشعلوا في كياني حمم
تعطلت في خواطري كل الهمم
تركوني في غسق باكية بألم
أذرف دموع الحزن و جسدي في وهن
استأنست لهما نسجت حلما لم يكتمل
وكيل الجمهورية و رئيس المحكمة كلاهما يسعى بدوره لهدم الأمل
ذاك محضر قضائي
ببدلته الرمادية ينتحب
يركض فوق روحي
يستعجل الحكم المحتدم
بقوة فوق قوة القانون
يتشبث به و يلتزم
يظن أنه إذا كسر الأماني يَرقى ويُحترم
ما كل من اعتلى منصبا بماكث مستقر
و ما الفرق بين محامي جائر
وموكله بأثواب الخيانة يستتر
و ما هو إلا محاميا قاسيا
داس على عزائمي أساء لي و ظلم
قالوا عني دخيلة ليس لها وطن
و أنا في عقر داري هويتي إسمي و جداري ببيان و سنن
داسوا على أمني و سلامتي
بمداس بقدم
اغتصبوا هويتي بتعسف و شجن
و مازال الجرح ينزف لم يندمل
بقلمي:زهراء كشان
هذه الكلمات مهداة لزميلتي المظلومة التي صدر ضدها حكم قضائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق