كيف لا ...
إلى متى هذا التّخاذل والخضوع
والغدر وخيانة المرفوع
مع التّدهور المشين في الإحساس
مثل التّدنّي في الأخلاق و الأساس
المدبّرين لكفة الإلزام لأحوالنا
المتمسّكين بالتنديد والهراء
الخاضعين لقوى الإستبداد و الرّياء
إلى متى قرارتهم فضفاضة
لا تعبّر إلاّ على الهراء والسّخافة
لا تقر ردّ فعل أو تحرّك ملموس
لوضع حدّ للمتسلط المنحوس
ممّا شجّع صهيون على التّغوّل
والسّعي لإبادة أهل غزّة بالتّعلّل
مع محاولة الفضاء على حزب الله
والتّوغل في أرض الشّام بعد الجولان
أليس ذلك تنفيذا لمشروع إبادتكم يا عرب
كي تصبحوا هباءا ليس لكم وجودا او عصب
فكيف لا يفيق حكامنا من صمت القبور
ليتداركوا مؤامرة الغربان وتأسّد المغرور
الهادفة لتحقيق الشرق العربي الجديد
وتفتيت يلدانه لكيانات صغرى بالتبديذ
كي تسيطر عليها اسرائيل وتتوسع
وتصبح المهيمنة على المنطقة وتتربع
فهل نفيق .....
محمد الحزامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق