_________ غدا ً عام ٌ آخر
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
استشرى وطاح
فلا والله مافتىء اضطرابي حرائقه هنا وهنا
سفاحا
تؤرقني غرائب هلوساتي وتُقصي عن جوانحيَ الرياح
سأمهل هاجسي حتى يواري مخاوفه سلاما ًأو كفاحا
لعل ّ السرد يمنحه فضاء ًمن الرؤيا
ويمنحني جناحا
جنحت لعزلتي وعذلت نفسي وشفّ الظن عن قلقي وباحا
كثيرا ًماانتصرت وكان صوتي هو الأعلى مضاءً وانفتاحا
أغرّد بينما نفسي تُعاني بلا حرج ٍوتسكنني جراحا
أيمكنني التعلل والتغاضي وخارطة َالتخوم ِ غدتْ مباحا
كأن الأغلبية ليس إلا وأنّ الأكثرية راح
راح
أهازيجي قصائد من رجاءٍ تعانقني مساءً أو صباحا
منى نفسي وأنت معي مناها
تحدثني وتغمرني انشراحا
لنُخرِس َمااستطعنا أي لون ٍعواء ًماتشابه
أو نباحا
ونمنح خوفنا المشروع وقتا ًليُنجِزَنا التسامح
والسماحا
سئمنا من مناكفة الأماني وكان بعيقنا الخالي انبطاحا
عسى نغفو ونصحو بعد حين ٍونحن بحال من بلغ َالنجاح
__________________________________________________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق