صِنوان الهَّم
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
البسيط
مَا نَفعُ شَكوايَّ قَد جارَت نَوائِبَها
تأتِي بما لا يُرى في الدَمعِ أجفانُ
تَضنٰى بِهٰا الرُوحِ لا أقوى فَأعذِلَها
مَا فارَقَتني لها في القَهرِ عِدوانُ
لَو جِئتُ في طُرقٍ حتى أجانِبَها
مَا أنصَفتني لها فِي الضَّيمِ أَخَوَانُ
صِنفانِ فِي الهّمِ من راضٍ ومصطبِرٌ
وَآخرٌ جَزِعٌ فِي الصَّبرِ خَوّانُ
حَمداً وَشُكراً لَهُ فِي اللّوحِ نَعرِفهُ
مَا خَطَّهُ الدّهرُ إلَّا وهو رُضوانُ
وَليَبلِني مَا أَبْتلَى كُل الهَّمِ نَقبَلُه
سَيّانَ إن حَلَّ أَو أغراهُ شَيطانُ
.............................................
عبد الكريم احمد الزيدي
العراق/بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق