لم نكتب الغزل الخليع
ولم نطأطأ رأسنا
كي لا نضيع...
لم نقبل الجدل المقيت
أو نقبل الحب الوضيع
كي لا نضيع
كل الحوارات التي طرحت
مثلها مثل الربيع العربي
مثل التطبّع...والخديع
لغتي أنا عربية الأحرف
تخلو من الشعر الرضيع
بالأمس كان على الرقاب حجّاجها
واليوم في الأدب العراقي
حجاجا فضيع
نازك قنديلا من الشعر الحديث
من مثلها قد يستطيع
كثر الحديث من حولها بعد الممات
متطرفون...لا يفقهون
والشعر إحساسٌ بديع
قاسم عبد العزيز الدوسري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق