الأحد، 29 ديسمبر 2024

ؤى الــحيـــــــــــــــــاة ...) . شعر :د. فالح الكيــــــلاني

 (     ر ؤى الــحيـــــــــــــــــاة  ...)

.

 شعر :   فالح  الكيــــــلاني


       

إ نّ الحَيــــاةَ  سَــــعـادَةُ وَبَهــاؤهـــــــــــا

تَسعى النّـفـوسُ لأن تَعيـشَ: رَجـاؤها

.

.

تَـرنو إلى النّــورِالشَـــــــــديـدِ سُطوعُـــهُ 

 مِثلَ الشّــمـوسِ  غُـروبُهـــا وسَــناؤها  

.

.

 وَتَفَتّحَت  فَـوقَ الغُصونِ  زُهورُ هــا 

فَعَبيرُهـــا  طيبَ النّشــورِ شَــــــذاؤهــا

.

.

وَتَـقارَبَـت أ طيــافُ أنـفــاسِ الــــورى

فَكَأنّهــا عِنـدَ المَســـــــــاءِ  ضُحا ؤهــــا

.

.

 وَتَطَيّبَـت  بِأريــجِ  عُطـــرِ جَمـــــالِهــــــا  

وَتَألـّقَــت  أنـوا رُهــــــــــا وَهُـــدا ؤهــــــا

.ــ

.

وَتَناغَمَت  سُــحُبُ الجَمــــــالِ  تُزينُــهـا

مُرُجُ الرّيا ضِ : جَنــــــــــائِنٌ  وَرَواؤهـــا   

.

.

وَتَمــايَستْ كُــلُّ الغُصــونِ أ نـــــاقـَـــةً

وَتَهَلـلَــت في سَــعــدِها  أ نـــــــداؤهــا   

.

 .

وَلَرُبـّمـا شَــــرقَ الصَّبــــــــــــاحُ بـِنـــورِهِ

فَتَوَهّجَت  شَــمسُ الضّحى وَسَماؤها

.

.

وَوَقَــفـتُ أنظـرُ لِلِحَـبـيـبَـــةِ خِـلسَـــــةً

فجَمـالُ حَسنائي البَهيـــجِ : حَـياؤهـــا

.

.

وَكَأنّـمــا مَــرّ النّســـــيمُ  مُـداعِـبـــــــاً

أرَجَ الخُـدودِ: سَــــــعـادَةٌ  وَجَـناؤهـــا 


.

.

وَسَـعِـد تُ مِن قُربٍ وَإن بَعُـدَت بِنــا 

وَتـَزامَنَــت  أحلا مُنـــــــا  وَصَفاؤهــــا


.

وَالنّـفس زادَ ت في الوِصالِ سَماحَـةً

يَســمو عَلا ءً في الأمـــورِ رَجــاؤهـــــا 

.

.

وَأنـامُ مِلئ العَيـنِ في وَضَحِ الضّحى

وَعَبيرُ عِطـرٍ في الجَوانِحِ  مـاؤهــــــــا 

.

.

 وَأرى الـوُرودَ تَعانَقَت في غُـصنِهـــا

وَتَشـابَكَت فَـتـَفَـتَـحَـــت  أنــــداؤهــــــا

.

.

وَأرى الحَيـــا ةَ  سَـــتَجمَـعُ بَـيـنَـنـــــــــــا

فَاذا النّفوسُ  تَآلَـفَــــت  أصـداؤهــــــا

.

  .

وَأبـيـتُ أَ شعُـرُ وَخـزَةً بَيـنَ الحَشــــــا

في كُـلّ ظُـلـمٍ لِلنّـفـــوسٍ إ زاؤهــــــا 

.

.

تَجري الأمـورُ بِلا اتساعِ  مَـوانِــــــــــعٍ

تَحيا الخَـلائِـقُ : بَـدؤهـا وَنُهاؤهـــــــا  


.

هـذي الجُمـوعُ عَــزيزَةً في سَمتِهــا

بَينَ التّعـاسَــةِ وَالسّــعـاَد ةِ هــاؤهــا

.

.

إنّ الـظَـلامَ  مُـرافِــــقٌ  أ تــرا بَـــــــــهُ

والنّـــورُ يَجــلي  كُلّ  ظُلـمٍ جاءهـــا

.

.

بَعضُ النّفوسِ عَلى الخَرابِ تَجَمّعَت

في حُقــدِها  لِلنّـاس  :يُنشَـرُ داؤهــا

.

.

جُبِلَت عَلى الأحقـادِ تُـنبِتُ غَرسَـــها 

بَينَ الخَليقـَةِ  في عِــداءٍ  سـاءَهــــا


..

مِثلُ الحَناظِلِ ما ا ستَساغَ مَـذاقُهــــا 

في شِـدّةِ الأحقـــاد  ماتَ  حِداؤهـــــا

.

.

بَعضُ النّفـوسِ  تَسامَحَت في  جَنبِـها

تَشـــدو العَـدالَـةَ . وَالحُقـوقُ رِداؤهـــا 

.

.

فَنُفوسُ أهلُ  الحَقِّ  يَملَـؤها الـرِّضــا

تَـزِنُ الجِبـــــالَ .رَجـاحـــة أنــداؤُهـــــــا 

.

.

وَالعَـدلُ فيهــا بَالأ ســاسِ فَضـــائِـلٌ

وَتَـأنـّقـَـت  روحُ الشّــبـابِ بَهـاؤهــــــا

.

.

هُم ناهِضونَ الى العُـلى أ نـفُاسُــهُم

عَـزمٌ وَحَـزمٌ في القُـلوبِ  دَواؤهــــــا  

.

.

أ حلامُهـا  بالمَجـــدِ تَـعـلــو ســـــــامِقـاً   

في حِكمَةٍ . بِالعَـد لِ  ســـادَ  نَـقاؤها

.

.

هِي الحَـقُّ تَسـتَهدي القُـلـوبَ  رَزانَـــــةً

 تِلكَ النّفـوسُ  الشامخا تُ  مَضاؤهــا

.

.

مـا كُنـتُ يومـاً  في حَيــا تِيَ  حاقِـــداً

لِلحُـبِّ أســعى وَالقَصـيـــدُ  نَـقاؤهـــــا

.

.

إ نّي عَشِــقـتُ  العَــد لَ أَســـلُكُ دَ ربَـهُ

وَالنّفسُ  تُـبـدي  للحَيــــــاةِ : رَجاؤهـــــا


.

.

.

حَـتى البَـــلابِـــلُ غَـرَّدَ ت  ألحانَهــــــــــا

فَـتَــرَدَ دَ ت ألحــانُ وَجـدٍ :غِنـاؤهــــــا

.

.

وَأبيــتُ لـيـلي أو نَــــها رِيَ مُنشِـــــداً

وَمُــرَدِ داً لِلِنّـفـس تَهوى: وَفا ؤهـــــا


.

صَلى الالهَ عَـلى الحَبيـبِ مُحَمّــــــدٍ 

ما أشــرَقَ النـّـور البَهيّ ضيــاؤهـــــا

.

ا لشــــــا عر

د .  فا لح نصيف  الكيـــلا ني

العراق   -ديالى - بلــــــد روز


.***************************************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق