تفادى الهوى
تفادى الهوى وكفاك عِنادا
إذا كُنْت حقّا تريد الرّشاد
فهذا سبيلُ الهدى والمعالي
فمنْ أضْرم النّار في عزِّ ليْلٍ
أضاء المكان ونال المرادَ
ومنْ أخْمد النّار في عزِّ ليْلٍ
أضاع السّبيلَ ونال الرّمادَ
فكنْ في الأنامِ مُناصِرَ حقٍّ
وشُعْلةَ نورٌ تُزيلُ السّوادَ
وكنْ لِلورى سندًا في الليالي
تزُفُّ السّلامَ وتُلْقي الودادَ
وضعْ بصْمة الحقِّ فوْق هواكَ
فيوْمًا سنلْقى الإلهَ فرادَى
فإنْ كان خيْرًا فأبْشرْ بخيْرٍ
وما للْجزاءِ هناك كسادَا
وإنْ كان شرًّا فلا ترْجُ خيْرا
فقدْ خابَ حلْمٌ وخابَ المُنادى
بقلمي : عماد فاضل (س . ح)
البلد : الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق