قالت فأجبْتها
قالتْ بلهْفة عاشقٍ في ثوْب ولْهانِ
يا سرّ نبْضي في الهوى هلْ أنْتَ تهْواني؟
فأجبْتها والنّبض يسْكنُ خافقي
قدْ ذقْتُ طعْمًا للسّعادة في الْهوى
واشْتدّ منْ بعْد النّوى بالقرْبِ بنْياني
قدْ كنْتُ منْ قبْل الصّبابة ميّتا
لكنّه أنْسٌ بروح الأنْس أحْياني
ماذا أقول لمنْ أباد كآبتي
واسْتلّ لوْعات الأسى منْ بحْر أحْزاني
للّه درّك يا منْ أقمْتَ بداخلي
وجعلْتَ حسْن الحالِ في اللّيْلات عنْواني
ما لي على حرّ التّباعد قدْرة
وفراق منْ أمّطرْت بالتّحْنان بسْتاني
طلّقْتُ بؤْسي واكْتفيْتُ بحُظْوتي
وعزفْتُ لحْنا منْ دموع البِشْر أبْكاني
كلُّ الأماني في الحياة عشقْتُها
وكأنّها كلُّ الأماني قدْ ترامتْ بيْن أحْضاني
بقلمي : عماد فاضل (س . ح)
البلد : الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق