قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا وفاء فواز ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه في ساحاتِ نبضي
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة والشاعرة السورية القديرة / وفاء فواز
{1} مُعجزتي في ليلةِ الميلاد ...........!!
بقلمي الشاعرة السورية القديرة / وفاء فواز
أيُعقلُ أن تكونَ أنتَ ..
مُعجزتي في ليلةِ الميلاد
والريحُ تشتَقُّ صَفيرها من جنونِ أحلامي
والليلُ يَسرجُ خُيولَهُ من صهيلِ عيوني
كيف تعبثُ في أوراقي ، في ألوانِ عِطري
في صهوةِ لهفتي ، في توقيتِ صلاتي
كيف تبعثرُ حروفي والقلمُ يخطّها لكَ
ولون حرفي من محبرتك
كيف تعبثُ بالأفقِ البعيد لتفتحَ لك موانئي
وترسو على شواطئي
كيف طرزتَ ابتسامتك بين أسطري
واعتليتَ الكلمات وعانقتَ الغمام
كيف بعثرتَ عتمة الظلام وملأتَ الكونَ ضياءََ
ولؤلؤاََ ومرجانا
كيف تحوّلتَ الى نخلةِِ على كتفِ دجلة
ونشرتَ النخيلَ على ضفافِ الفرات
ما زلتُ أراك بعيداً فوق أمواجِ بحري
تائهٌ في عروقي
أسمعُ أنينك في حزني
وضجيجُ صراعكَ في ساحاتِ نبضي
كيفَ أبحثُ عنكَ وموطنك عيوني
يديّ ، قلبي وبينَ جفنيّ
من أيّ فجرِِ عُدتَ وأيّ زمانِِ سلكتَ
وكيف تجاوزتَ بقايا الغياب وركامَ الهجر
الذي بين نفسي وبيني
ألا تدري أنَّ الشوقَ يقرعُ أرواحنا
كحبّاتِ المطر
أيُعقل بعد كل هذا
أن تكونَ أنتَ ..
مُعجزتي في ليلةِ الميلاد ...........!!
بقلمي الشاعرة السورية القديرة / وفاء فواز
{2} آهِ يَا قَلْبُ مِنْ حَبِيبَةِ قَلْبِي
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / وفاء فواز تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
يَا حَبِيبِي يَوْمُ الْخَلَاصِ قَرِيبُ = يَرْحَلُ الْجَوْرُ وَالْإِلَهُ مُجِيبُ
أَتُرَانِي فِي يَوْمِ عِيدِكَ أَشْدُو = يَضْحَكُ الْكَوْنُ وَالْفُؤَادُ طَرُوبُ ؟!!!
كَمْ ظَمِئْنَا عِنْدَ الْغَدِيرِ وَسِرْنَا = نَنْهَلُ الْحُبَّ هَلْ تُرَاهُ يَشِيبُ ؟!!!
أَيُّهَا الْحُبُّ فِي بُطُونِ الصَحَارِي = وَالْغَلَالِي قَدْ صُودِرَتْ وَتُنِيبُ
آهِ يَا قَلْبُ مِنْ حَبِيبَةِ قَلْبِي = كَبَّرَتْ رَأْسَهَا أَذَاكَ يَعِيبُ ؟!!!
يَرْحَلُ الْعُمْرُ وَالْحَبِيبَةُ تَمْضِي = عَافَتِ الظُلْمَ وَالظَّلَامُ ضُرُوبُ
جُنَّ حُلْمِي وَاللَّيْلُ يَسْرِجُ خَيْلاً = مِنْ صَهِيلِي يَقُودُهَا شَيْبُوبُ
فَارِسَ الْحُلْمِ قَدْ أَحَاطَتْ بِقَلْبِي = عُصْبَةُ الْغَدْرِ مَا عَنَاهَا الْهُبُوبُ
لَوَّحْتْ فِي الْفَضَاءِ لَنْ تُدْرِكُونِي = إِنَّنِي فَوْقَكُمْ وَلَا لَنْ تُصِيبُوا
أَنَا أُسْطُورَةُ الْفَضَاءِ أُلَبِّي = أَمْرَ قَوْمِي وَلَنْ تَبِينَ الدُّرُوبُ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق