الثلاثاء، 21 يناير 2025

عودني بقلم د. انعام احمد رشيد

 عودني

عودني حين يدنو المساء

ان يفتح شباكه ويسمع مني القصيد

وحينها اذوب شوقا كذوبان الجليد

فارتل عليه تراتيل عشقي في الحاني

كالطفل الوليد

فتصعد الى سماء العاشقين

الملبدة أحياناً بالغيوم

فتمحوها كشمسٍ في ربيعٍ

زاهرٍ يعطي الدفء ويعيد

فينبضُ الفؤادُ ويقول

هل من مزيد

ياحبيبي ياأنا

د. انعام احمد رشيد



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق