*** قصيدة بعنوان الأمر سهلا
وكأني لا أملك حريتي
في أن أتخلص مما أحب
مربوط في وتد البيت
أدور .. مغمض العنين
أدركت أن ذلك يعني
موت الوقت في الوقت
يستدرجك الحلم ويرحل
حين لا ترى الأشواق
تبني مصيدة الأشواك
تحاول أن تكون فراشة
لا تستطيع أن تفتح الأبواب
للطيران على خيط الأضواء
تلك قدمي تهبط في موسيقى البحر
أرى ولا أري القاع
هو الموت في الماء
في داخلي عاطفة المجاز
خارجي ماء
وداخلي أضاءت الدروب
ونقول للأشياء تعالي
نشرب القهوة
ونلعب النرد في كوخنا
ونترك الأغاني
على جدار الذكريات
هناك رائحة الضحية
تكتب الأفعال الصامتة
في الأعالي
حين ننسي الكلام الودود
يدفعنا الغضب إلى الغضب
فنقتل فناجين قهوتنا
ونرفع رايات التكوين
من جديد
على السور المحاصر
حديقتنا الصغيرة
لا شيء يخرج من انفجار
الجمجمة
لا شيء يبقي
من صوت الكنائس
حين يغيب الأيمان
قد أخسر الانتباه
إلى البحيرات البعيدة
إلى الفوضى في المشاعر
إلى قطعة السكر في مياه الشرب
وتستمر لعبة الموت
ويستمر دفن القبور
ملقي جسدي على السرير
يقدوني النعاس
إلى سلم الطائرة
يخرجني العسكري
من الحلم الطويل
حين أفقد الهوية
أنادي يا روحي
أغفر لأموتي الإيقاع
لموجة جاءت على مهل
تسرق مفاتيح بيتي
هل جننت ؟
لولا الخطيئة
ما تعلمت كلامات التوبة
من حراس الذنوب العاجزون
يسيرون في الشوارع
وعلى قارعة الفصول
تفضحهم رائحة الظلال
شيئا ما يري الزحام
وتوابيت ألموتي
حين تخرج الروح الى السماء
ستقتل يوما
وتحرق ذكرياتك
عن السعادة الزوجية
مازلت أسأل عن عتبة الأحلام
أرتدي معطف الأمان
وأسرق من الوجوه الابتسام
أبحث عن صوتي
في كلمة تسكن ذاتي
_____________*******************________________
بقلم الشاعر // محمد الليثي محمد - مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق