الأربعاء، 29 يناير 2025

برنامج بالعربي الفصيح «(3)» تقديم وتعليق : د/علوي القاضي.

 «(3)» برنامج بالعربي الفصيح «(3)»

تقديم وتعليق : د/علوي القاضي.

... وتتوالى التصريحات واللقاءات والتعليقات من مختلف الدول والقنوات الفضائية ودائما ينطق اللسان بالحق ، والحق ماشهدت به الأعداء

... الأمين العام لحزب الله يصرح بأن ★ عملية طوفان الأقصى أوجدت مسارا جديدا يختلف عما كان عليه واقع المنطقة وأن ★ شيئا واحداً سينهي هذه الحرب هو ساحة المعركة وأن ★ المقاومة ستبقى وتكبر ★ وستظل فلسطين صامدة وستنتصر رغم العدوان ★ ويؤكد أننا أمام عدوان إسرائيلي ، ويقول كبيرهم أنه (لايضع موعدا لنهايته لكن يضع له أهدافا وهو يهدف لإحتلال لبنان وإنهاء وجود حزب الله) ★ ويؤكد بقوله ، كنا نتوقع أن تحدث الحرب لذا إستعددنا لها ونحن في حالة دفاعية لمواجهتها ، فنحن الآن في حالة دفاعية لمواجهة العدوان وأهدافه التوسعية ★ فالمقاومون والحزب يحملون عقيدة إسلامية صلبة تقف مع الحق والعزة والكرامة ★ وأضاف أن كل المقاومين لديهم إستشهاديون لايهابون الموت ★ هيأنا إستعدادات وإمكانات وسلاح وقدرات وتدريب لمواجهة العدو ★ والعدو لديه قدرات جوية كبيرة تعطيه قوة  ترتبط بإمدادات لانهاية لها من أمريكا والغرب ★ وقدم النصح لمن يقول ماذا جنيتم من طوفان الأقصى (راجع حساباتك) ولاتنس قول الله تعالى : ★ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَّوْ كَانُوا عِندَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَٰلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ ۗ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ★

... و (شهد شاهد من أهلها) و (الحق ماشهدت به الأعداء) ، تصريح من المصارع الأمريكى (جون سينا) يهز أمريكا والعالم ، وياليت قومى يعلمون

ومما يدعو للأسف أنه لم يظهر مسلم أو عربى واحد وقال ماقاله (جون سينا) ، الذي ظهر فى التلفاز الأمريكى مهددا لـ (كبيرهم) وقال ، وعدت الشرق الأوسط بجحيم يأكل الأخضر واليابس ، وفى المقابل إندلعت الحرائق فى بلادنا ، وكانت ليس ككل الحرائق ، وكأنها رسالة عقاب من الله لأمريكا على دعم الحروب والمجاعات حول العالم ، وظهرت النيران حول لوس أنجلوس على شكل كماشة ضخمة ، مما يؤكد ضخامة واتساع هذه الحرائق ، كما وصلت النيران إلى سانت مونيكا وماليبو من جهة غرب المدينة ، حتى باسيدينا من الجهة الشرقية ، وانتشرت النيران فى مناطق لم تشهد الأمطار منذ عدة أشهر ، وهذا ليس كارثة طبيعية مثل الزلازل والبراكين والأعاصير ، بل مايحدث فى أمريكا الٱن هو أمر عجيب ، وقد يكون نادر  الحدوث ، وهذا ما نراه بأعيننا ، ويراه العالم الٱن ومايحدث فى بلادنا ، والسؤال الٱن ، أين أمريكا بقوتها وأين حلفائها ببوارجهم وطائراتهم وقوتهم ومختراعاتهم ، والسؤال الأخير من يطفىء حرائق أمريكا ؟! ، فماذا ربحت أمريكا بالكيل بمكيالين ، وعدم المساعدة على إبادة الأطفال والنساء والشيوخ فى قطاع غزة ، وعدم نصرة المظلومين والوقوف بجانب إسرائيل وماتفعله منذ عقود فى الشعب الفلسطينى ، الذى يعانى من التمييز العنصرى من جانب إسرائيل ، وعلينا أن نعترف الٱن بأخطاء الولايات المتحدة بحق العرب والمسلمين ، أظن لو أنصفنا الفلسطينين ولو مرة ، وتصدينا للصهاينة أعداء الإنسانية ، فاعقتد أن تلك الأمور هى وحدها القادرة على إطفاء الحرائق ، إلٓه المسلمين هو الذى يعاقبنا الٱن ، فأنا تم إنقاذى بمعجزة إلٓهية أنا وطفلى وزوجتى بعد ماحاصرتنا الحرائق فى كل مكان فى لوس أنجلوس ، وابتلعت الحرائق قصرى وأنا أشم رائحة الموت والدمار فى كل مكان ،  وشاهدت الطيور بعينى تساعد فى إنتشار الحرائق ونقل الأغصان المشتعلة لتنقلها إلى مكان ٱخر فيشتعل ، وتنفيذ قوة الله وحكمته ، وإظهار عجز الإنسان فى جبروته أمام قوة الله ، وهذا يجعلنا نفكر ، لعل هذه الظاهرة جندا من جنود الله ، لتظهر ضعف الإنسان أمام الله وأنصح كل الأمريكان الٱن بأن يعتنقوا الإسلام ، فمهما وصل الإنسان إلى علم وتقدم وقمة العلم والعلماء الٱن ، إلا أن هذا كله لايساوى شيئا أمام قوة الله ، ولابد أن نعود كلنا بالإعتراف بالله الواحد إلٓه المسلمين ، وأن نعتنق جميعا الإسلام فهو الشىء الوحيد المنجد لنا الٱن (إنتهى تصريح جون سينا)

... وإلى لقاء في الحلقة القادمة إن قدر لنا ذلك وقدرت لنا الحياة

... تحياتي ...



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق