يا سنين العمر وش فيك مستعجله
ما تهنينا باللحظات ذي ولت سراع
وش ذا الحال ياربي.....يادنيا قافله
سرت سنين العمرومالقينا بهامتاع
عاد طموحاتنا على دفاترنا مجدوله
والأماني لازالت مع الأحلام في صراع
يا كأن كل شيء متوقف في أوله
و العقول عايشه في وهم وخداع
من بلغ للثلاثين ياوقت بالله أساله
وش الذي سواه بما مضى وضاع
ومن بلغ للأربعين ملامحه مهروله
نحوالمشيب مافيه قدرة واستطاع
أجسامنا كلهاخاوية والقوى مترهله
والهموم والغموم تزداد فينا اتساع
كل يوم نقول عسى والهموم زايله
لكنهاتزيد فيناوتقتلع أمالنا اقتلاع
أحنا الأيام ب نتداول جر منه ناوله
ولا وصلنا إلى طرف هذي المساع
مدري شقاء مكتوب علينا نتقبله
والاذنوب تحتاج مناتوبه بأقتناع
و الا طريق سلكناه وقلوبنا غافله
سببت لنا كل ذا التيه وذا الضياع
فيا رب ياعالم بحالنا و مانتحمله
يسر لنا الحال بجاه أمرك المطاع
بجاه نبيك المصطفى و ما يحمله
من هدى وقران نسألك خيرالمتاع
لا تبتلينا بحمل ما نستطيع نحمله
وأرزقنا السعادة في كل وقت وساع
✍أبورأفت إبراهيم الشعراني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق