طمأنينة على شموخ المآذن
من سواك في استطاعته أن يروض العاصفة
أن تعزل جدرانه زيف الحياة البائسة
أيتها الطمأنينة
كزخرفة المساجد ، كآيات المصاحف
مصقولة كالسواري
مشرقة كالمآذن
كأنها بنيت من زجاج السماء
غاضب كالمزن
حين يملئني التاريخ
يا لبريق السيوف
ترتعش يداي لافتقارها لقبضة مجد
أذكر السيف لأنه قَبَّلَ ثغره الفرسان
أين مجدك يا عنترة والشنفرى
وحمزة والقعقاع
أين مجدك يا خالد حين خار حلمك تحت ركبتيك ، لكن قلبك مات هناك تحت سنابك الخيل
ليس لشعبي ثغرا باسما مثل سيفك ليقبله
ولا بندقية صيد حتى ولا معقال داود
ولكن لديه ما يقاتل به عدوه
( زجاجة عطر وغانية )
أمرض قبل أن تخرج كلمتي
ولا تجد لها دواء أسقام أمتي
حزين كشتاء قاس
كم عشنا وانحنت ظهورنا على أعتاب الدهشة والحماسة
لكن المجد دائما يثبت قيمته النهايات
من دنياكم اخترت نفسا هادئة ، وقلبا شريفا .
عبد الكريم يوسفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق