جسور الرفض هدية لك يا حسناء
يامن ولجت مملكتي و أقمت دون حق في دياري.
لا تلومينني إن هجوتك علنا في أشعاري
لا تقولي إني انتصرت و هزمتها بل كان هذا طواعية باختياري
انتظري الرد على جسور الرفض فقد اتخذت قراري
أنت من ظلمت من اعتديت من جنيت
أنت من مشيت على حطام انكساري
اليوم لك و غدا عليك تذكري و اذكري على المدى اختصاري
ستتألمين يوما في حضرة أنطفاء شموعي
في لحظة انبجاس دموعي
مع أحزاني و أشجاني التي فاضت بها أنهاري
بقلمي زهراء كشان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق