☆《دَورَةُ الأشعَار》☆
یَا أَحرُفي الزُّهْرَ...یَا أوْتَارَ رَنَّاتِي
یا نَکْهَةَ الشَّهْدِ فِي کأسِ ارتِشافَاتِي
عُذْرًا إذَا لَم أکُنْ بِالعِطرِ نَاضِحَةً
فِي کُلِّ حِینٍ و لَم تُخْصِبکِ غَیْمَاتِي
فَالنُّورُ قَد تَاهَ في أَمْدَاءِ قَافِیَتي
واللّیْلُ ضَجَّ مِن الشَّکوَی وَ اؔهاتِي
وادَّثَّرَتْ وِحشَتِي بِالبَردِ في أرَقِي
وراحَ بَدرُ الدُّجَی یُزْرِي بِأنَّاتِي
💫💫💫
فِي صَحوَةِ الفَجرِ لَمَّا النُّورُ یَغْمُرُني
َیَرِفُّ عِطرُ النّدَی فِي دَمِّ نَبْضَاتِي
و حِینَ تَهفُو خُیُوطُ الشَّمْسِ بَازِغَةً
یُضَمِّدُ الصُّبحُ أشْلَاءَ انْکِسَاراتِي
و فِي الضُّحَی یُلْهِبُ الإلْهَامُ أوْرِدَتِي
یَلفُّ نَبْضِي بِأنْوَارِ المَجَازاتِ
لَکِنَّمَا فِي الأصِیلِ النُّورُ یَخْذلُنِي
و یَهْزَأُ الشّفقُ القَاسِي بِنَغْمَاتِي
و یَرجِعُ اللَّیلُ یُهْدِي مُهْجَتِي عَنَتًا
ویَزْرَعُ العُقمَ في رَحمِ الکِنایَاتِ
و هَکذَا دَوْرَةُ الإبْدَاعِ تَعبَثُ بِي
و تُنْشِبُ العَتْمَ فِي أُفْقِ انتِظارَاتِي
لتَصبَغَ الشِّعرَ حِینَ اللَّیلُ مُنْتَصِرٌ
بِلَوْنِ قَوسِ الأسَی والاِنتِکَاسَاتِ
💫💫💫
لَکِنَّنِي مِن فِجَاجِ العُمْرِ یَغْمِزُنِي
نُورٌ یُغازِلُ أحلَامَ انْتِصَارَاتي
یَحبُو وَرِیدِي بِدِفْءٍ طَافحٍ أمَلًا
یَقُولُ لِي: أنْتِ نَبْضُ الاؔن والاؔتِي
مَنْ کَانَ نَبْعُ شُعَاعِ الشَّمْسِ مَوْرِدَهُ
مَا ضَرَّهُ فِي الدُّجی لَیْلُ الجَوَی العَاتِي
《سعیدة باش طبجي ◇ تونس》
فيفري2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق