الجمعة، 31 يناير 2025

ربما هي مرحة وصاخبة .. وأنا بقلم الشاعر // محمد الليثي محمد

 قصيدة بعنوان ***   ربما هي مرحة وصاخبة .. وأنا

ماذا على أن أفعل ؟

عندما أعشق امرأة 

تعشق الفجر

تبكي حين أبكي

وتفرح لجناح الحمامة

حين يطير فرح

كأنها جاءت من عالم آخر

تحمل كل الجمال

بلا هدف ، تعطي 

وتعطي .. رائحتها لحلمي

كيف تشكل الفرح

في جنبات القلب  ؟

 كأنها سلة موسى

حين جاءت بطفل يبتسم

في وجه امرأة فراعون

من يستطيع الرؤية 

في عرس الشمس

جذبني الهواء بهدوئه الجميل

إلى هواء العشق 

حين قرارات التخلي

عن نعمة الحياة

الى شراء الرضا

وضعت أفكاري 

في حجرة الدرس

وقبل أن تبدأ أول حصة

هربت من نفسي

ذهبت إليها حافى

من عقلي وإرادتي

في أن يكون لي فعل

مستسلما لذلك الصوت

الذي يخرج 

             من أحشاء الأرض

                                 من أطراف القرى

تشرب شاي

على ضوء شمعة

انتظرها  تقول

إن العمر قصير

وأن الكراهية

شجرة .. تنموان

بين ساعات الغضب

وأن المكان يتسع

للحب وقتل العصافير

ربما كنت أحلم بالوجود

في خانة الاهتمام

كأنني مطر سقط في صحراء

ليس فيها أحد

يسير

ولم تستقبله فرحة الأطفال

كل شيء يوجعني

مادمت أفقد حريتي

في أن أفعل ما أريد 

كنت فرحا  بقيدي

متذمرا من وجودي

حول صوت يأمرني

ويحملني  ويطير

إلى العدم

كأنني أمضي إلى موتي

فرحا بغيابي عن واقعي

 في أن أعيش مع خوفي

من فكرة الرحيل

*****0000000************************

بقلم الشاعر // محمد الليثي محمد



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق