بين حقول ابتهاجي
امرح
انا الفرح
اغازل امالي
ككل مرة لتتوقني
هذه الروح شوقا بفرح
للعزف طربا على مسارحكم
ابشركم بالهدايا الحسنة التقدير
العطرة فتفرح نفسي وتبتهج مني
السريرة لاغازل فيكم الحروف حتى
تبتسم منكم الضحكات بوسع افراحها
فيتسع الكون بالشروق ببهجة اطلالتكم
ليزدادكم الحضور البهي برحاب سطوري
لاني وهج ملتهب على شفاه النطق احمل
الكلم عنوان ديرتي ورسامة بيتي لارسمه
على خارطة الايام للوطن فلا تهتز اوتاده
ليبقى مشرع الرحابة بكرم النشامى هبات
ها انا ذا اعانق بعشرة الكلمات صباي واني
اوهب شيخوختي على فوهات قصائدكم
لتمحو عنكم غربات الايام وفقر الحاجات
تحملون شعل تواجدكم بفضل على اخرين
لتكونون ابناء الحروف في بستان زهورها
حتى تفرشوا بذور العطاء في اتلام الرضا
تخضر سهول الخواطر وتينع لكم هضابها
فتذكرون ان قمم الشموخ ديوانكم العامر
واسع بمنافذه ومطلة ابوابه على الارتفاع
تحاكي انتباهاتكم المنشرحة بفضول امله
تزهون في سماءه كالنجوم براقة اللمعان
في صوانيه الحلوه ابسطوا حليكم كالدر
جميلة المناظر باهظة الاثمان في مزادها
ليفح طيب حضوركم كالريحانة بمزهرية
منقوشة بماء الذهب تحمل شهادة ميلاد
يزينها اسم مبتكرها على فرش السنوات
تعانق اقدار في احضان حصاد المواريث
المفكر العربي
عيسى نجيب حداد
موسوعة نورمنيات العشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق