بحور العشق
عبرتُ بحورَ العشقِ سابحةً
بدمي وعينايي غريقة بالدموع
تخبطتُ أحاول الوصول اليه
لم أصل ولم استطع الرجوع
تسمرت قدمايا ولم أعد الحراك
تخيلتهُ أمامي وباسمي ينادي
فاتحاً ذراعيه شامخاً كفارسِ
فأسرعت الخطى دون انقيادي
وصلت وياويل قلبي لم أجده
كان أمامي شبحا أو كالسرابِ
بكيت بحرقة وقلبي يعصرني
لم أعد أراه فقد اختفى بالضباب
ياويل قلبي ياأنا
د. انعام احمد رشيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق