ما بين السطور.....
قلت لنفسي سأحدث طيور النورس عن آخر فاجعة حدثت بين الإخوة الأعداء.نعم لقد نسيت براءة الأطفال حين علمت ما آكتسبوا من سلوكات الطريق إلى الموت...هذا حديث البادية بسط شراعه أمام المساجد كي يتلو آيات الغفران .هنا أفقت من غفوة داهمت مخيلتي لأنني كنت أفرح لفرحهم و أحزن لحزنهم .لم أنو الرحيل و لن أكتب جمل البكاء .سافرت قبل المواعيد لأرض قاحلة عساني أجد نفسي مسجلا بلائحة الأحرار...كان الوداع لهؤلاء المساجين وهم ينعمون برائحة القهوة السوداء و قد رسمت على أفواههم ابتسامة الخداع .استقام جسدي فمددت يدي لغصن الشجرة الخضراء ماسقا أوراقها المتدلية يمينا و يسارا.ذكرتك أمي داعيا لك بالرحمة و الغفران.جاد الصباح بنسمة باردة تعبق في كل الاتجاهات و الذاكرة تهاجر لزمن الانتظار .
ادريس الجميلي 30\\01\\2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق