الأحد، 26 يناير 2025

حين تنكسر القداسة بقلم الشاعر عادل العبيدي

 حين تنكسر القداسة 

——————————

لأنك ما بعدَ القداسةِ أُقدِّسُهُ

تجلَّى

 على أرجائهِ الصَّقبُ والظِّللُ

ركيعةَ الهوى، عندَ المحرابِ 

واقفةٌ

تُقبِّلُ الثرى شوقًا والدمعُ ينهملُ

ما كنتُ بالوصالِ يومًا مُلهِمةً

حتى أضاءَ بذكراكَ

 نورٌ يكتملُ

فجئتَ كالغيمِ

تحنو فوقَ أغصنتي

وحينَ همتُ، غدرتَ القلبَ

 وبالآهاتِ يرتحلُ

كأنما وعدكَ المرسومُ من وهمٍ

مضى

وتبقى جراحُ الروحِ لا تندبل

أبيتُ أصدِّقُ أنَّ الحبَّ يخدعنا

لكنَّ دربي من أوجاعهِ ثَملُ

إن شئتَ عَودًا

فقلبي لن يُصافحَها

فقد عَرَفتُ يداكَ الغدرَ 

والخذل

————————————

ب ✍🏻 عادل العبيدي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق