هوَى القَلب..
يا مَنْ هَوَاهُ يُؤَرِّقُنِي
سَكَنَ قَلْبِي وَ أَسْكَنَهُ
لَمَا رَآنى وَ رَأَيْتُهُ
خِلْتْ مِنْ قَبْلُ أَعْرِفُهُ
إِنْ كَانَ بُعْدُهُ يُعَذِّبُنِي
فَهَجْرُهُ لِي مُعَذِّبَهُ
أَطَارَ النَّوْمَ عَنْ جَفْنِي
حُبِّي لَهُ وَ هوَ كَاتِمُهُ
مَتَى يُذِيْعُ لِي سِرًّا
لَطَالمَا بِتُّ أَرْقَبُهُ
عَيْنَاهُ عَنِّي شَارِدَةٌ
وَ طَرْفُهُ بَاتَ يَفْضَحُهُ
وَ إِنْ بَدَا لِي مِنْهُ نَأْيٌ
أَبَى الْقَلْبُ أَنْ يُصَدِّقَهُ
لَعَمْرِي إِنَّهُ مِثْلِي فِي
الْحُبِّ أَصَابَهُ التِّيَهُ
النَّفْسُ تَصْبُو لِحُبِّهِ
وَ الْعَقْلُ يَوَدُّ أَنْ يَكتُمَهُ
بقلمي عماد الخذرى
تونس في 15/01/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق