الأربعاء، 26 مارس 2025

أنا و... بقلم الكاتبة منتهى صالح السيفي

 أنا و...


ماللحمامةِ دونَ بستاني تطيــــــرْ..! 

وانا الذي صيّرتُها قُطباً، 

وقلبي حولها شوقاً يــــــــــــدورْ... 

هيَ غلطةّ؟ 

أمْ أنّ حظّي مثل دربي

في الوصولِ لهـــــــــــــــا عسيرْ؟ 

وعجيبةٌ، أيّانَ تشرحُ لي ويأخذها

الخيــــــــال

عمّنْ أحبّوها الكثيرُ من الرجالْ؟ 

وكأنّني ماكنتُ منهمْ

بل فاتها،

أنّي الذي

قدقيلَ عنهُ: نحو خُضرةِ

عينِها

شدَّ الرِّحــــــــــــــالْ...

بقلم

منتهى صالح السيفي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق