وَيَحْدُثُ
يحدُث
أن تتفتّحَ زهرةٌ كلّ صباح
لتواصلَ دورتها في الحياة
فتقطفَها يدٌ غادرة قاصفة للعمر.
ويحدُث
أن تنجوَ زهرات الربيع
وتستحيلَ تفاحا
فتقطفَها الأيادي البريئة.
ويحدُث
أن تنكسرَ الأغصانُ مَرّة..
فتصرخ تفاحةٌ خضراء
وتغنّي فتاةُ الربيع:
حين أغيب
ويأخذك إليّ المشيب
يستولي علي وَهمٌ أخرسُ
فأستفيقَ وقلبي الّذي لا يخيب
أظل أرتقب شمس ذكرياتكَ
فلا تفرّ ولا تؤوب
فما تراه يصنع ذا القاصف الذي يلوّح في أفق التلقّف؟..
هل للبراءة بقوة كي تدمغ غواية منذ الأزل؟
أحلام بن حورية
وَمَضَتْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق