الأحد، 28 فبراير 2021

صورة_عملي بقلم الشاعر محمد_الزيتوني

 صورة_عملي

صورة عملي...
لا أُمليها
أزرعها ورود صاخبة
زهور ناعمة
بألوان متشابهة
صورة دربي ...
لا أسجنها
أترقّبها
تحت جسور تدرج
إلى خطوات سالكة ....
صورة حلمي ...
لا أفسّرها
لأسافر معها
على أمواج متراكمة..
صورة لقائي...
لا أغيّرها
أعبّرها.
بقوس قزح.
تحت غيوم
يتلوه سحاب غاضب
صورة كتابي...
لا أنشدها
أحفظها
لدرب أيامي الآتية ..
وأوراقي تطوف غصنا
صورة صوري...
لا أصوّرها
أردّدها ملامح مرسومة..
لا أفتقدها يوما ...
محمد_الزيتوني
Peut être une image de arbre, route et texte

الصَّحَابَةُ فِي حَضْرَةِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَهُ عَلَيْهِ وَسَلَّــــــمَ بقلم الأديب عبد المجيد زين العابدين

 الصَّحَابَةُ فِي حَضْرَةِ الرَّسُولِ

صَلَّى اللَهُ عَلَيْهِ وَسَلَّــــــمَ
وُصُولُ الرَّسُولِ ،صَلَّى اللَهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،
إِلَى قَبَاءٍ فِي ظُرُوفٍ قَاسِيَةٍ [ 14]
قَــدْ كَــانَ أَهْلُ يَثْرِبٍ فِي عِلْمِهِمْ ** بِأَنَّمَا الرَّسُولُ فِي اِتِّجَاهِهِـــــمْ
مُغَـــــــــــــــادِرٌ مَكَّةَ مُنْـذُ مُــدَّةٍ **وَمُوشِكٌ حُلُولـُـــــهُ بِــــأَرْضِهِمْ
لِذَاكَ يَخْرُجُونَ كُـــــــــــلَّ غَدْوَةٍ **يَنْتَظِرُونَ طَلَّــــــــــــةً لِضَيْفِهِمْ01
وَكُلَّمَا اِشْتَدَّتْ حَرَارَةُ الْهَـــــــــوَا **عَادُوا إِلَى بُيُوتِهِمْ مِنْ فَوْرِهِــمْ
***********************
خَافُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ مِنْ حَرِّهِ **وَأَسْرَعُوا جَمِيعُهُمْ لِــــــــــــدُورِهِمْ
وَذَاتَ يَــــــوْمٍ حَـــرُّهُ مُرْتَفِعٌ** لَمْ يَصْبِرُوا عَلَى حُلُولِــــــهِ بِهِــــمْ
عَادُوا إِلَى الظِّلَالِ فِي بُيُوتِهِمْ ** مَخَافَـــةً وَمَلْجَأً مِنْ ضُرِّهِـــــمْ
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ أَتَى نَبِيُّنَـــــــــــا **لَكِنَّمَا الْأنْصَـــــــــــارُ فِي بُيُوتِهِمْ
*********************
وَبَيْنَمَا الْأَنْصَارُ فِي بُيُوتِــــهِمْ **وَيَائِسُونَ مِنْ قُـــــدُومِ ضَيْفِـــــهِمْ02
ظَنًّا بِأَنَّ حَرَّ ذَاكَ الْيَوْمِ قَــــــدْ **يَكُونُ مَانِعًا لَهُــــمْ فِي سَيْــــــرِهِمْ
وَعِنْدَمَا حَلَّ هُنَا رَسُولـُــــــنَا **حَــــطَّ عَــلَى الْـــقِبَاءِ فِي سُكَّانِهِمْ 03
وَمَا رَآهُ وَاحِدٌ فِي رَكْبِــــــــهِ **حَتَّى جَرَى لِلْأَهْلِ أَوْ جِيرَانِـــــــهِمْ
***********************
يُخْبِرُهُمْ بِأَنَّمَا الرَّسُولُ قَـــــدْ **أَتَى وَإِنَّهُ هُنَـــــــــا مِنْ بَيْنِــــــــهِمْ
يَقُولُ :"يَا بَنِي فُلَانٍ قَدْ أَتَى **صَاحِبُكُمْ فِـــي أَهْلِــــــهِ هُنَــــا بِهِمْ"04
وَحِذْوَهُ الصِّدِّيقُ فِي خِدْمَتِهِ **فِـــي ظِــــــلِّ نَخْلَــــةٍ رَفِيقَةٍ بِـــهِمْ05
يُلْبِسُـــــهُ رِدَاءَهُ مَخَافَـــــــةً **عَلَيْـــهِ مِنْ حَرَارَةٍ فِي طَقْسِـــــــــهِمْ
************************
الشَّمْسُ هَا هُنَا تُرَى مُحْرِقَةً **صَهَّارَةً لَيْسَــــــــــتْ رَحِيمَــةً بِهِمْ
النَّاسُ هَاهُنَا ذَوُو صَبْرٍ وَقُوَّ**ةِ اِحْتِمَـــــــــالٍ لَيْــــسَ عِنْدَ غَيْرِهِمْ
تَصَوَّرُوا رَسُولُنَـا مِنْ تَحْتِهَا **وَتَحْتَ نَخْلَةٍ يُــــــــرَى مِنْ بَيْنِهِمْ
وَأَنَّمَا الصِّدِّيقُ دَوْمًا مُحْتَفٍ **بِهِ بِكُــــــــــــلِّ لَحْظَةٍ مَرَّتْ بِـــــهِمْ
عبد المجيد زين العابدين
تُونِسُ فِي يَوْمِ الإثنين غرة (01)آذار=مارس (03)
سَنة إحدى وعشرين وألفين (2021).
01+02/ الْمَقْصُودُ بِهِ : مُحَمَّدٌ، صَلَّــى اللَه ُعَلَيْهِ وَسَلَّمَ :هُوَأَبُو القَاسِمِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَهِ بْنِ عَبدِ الْمُطَّلِبِ ،وَهْوَ رَسُولُ الَلهِ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً فِي كُلِّ بِقَاعِ الْأَرْضِ،وَرِسَالَـــتُهُ تَتَمَثّلُ فِي تَوْحِيدِ الَلهِ .وُلِدَ سَنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَـــــةٍ مِيلَادِيًّا(571 م) فِي عَامِ الْفِيلِ وَتُوُفِّيَ سَنَةَ ثِنْتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَسِتِّمِائَـــــــةٍ مِيلَادِيًّا
(=632 م)
لَقَدْ أُرْسِلَ،النَّبِيُّ مُحَمَّدٌ ، صَلَّى اللَهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،إِلَى كَافَّةِ الْبَشَرِ فِي الْعَالَمِ ، لِيُعِيدَ الْمُشْرِكِينَ بِاللَهِ إِلَى تَوْحِيدِ الَلهِ وَعِبَادَتِهِ، شَأْنُهُ فِي ذَلِكَ ، شَـــــــــأْنُ كُلِّ الْأَنْبِيَاءِ
وَالْمُرْسَلِينَ قَبْلَهُ ، وَهْوَ خَاِتِمُهُمْ، وَمَا أُرْسِلَ لِقَوْمٍ دُونَ قَوْمٍ ،وَلَكِنْ لِلنَاسِ كَافَّةً. 03/ الْقَبَاءُ: ‏هِيَ قَرْيَةٌ قُرْبَ الْمَدِينَةِ الْمُنَوَّرَةِ بُنِيَ فِيهَا أَوَّلُ مَسْجِدٍ فِي الْإِسْلَامِ وَهْوَ مَسْجِدُ قَـبَاءٍ
04/ إِشَارَةٌ إِلَى الْيَهُودِيِّ الَّذِي أَخْبَرَ بِقُدُومِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
05/الصِّدِّيقُ :هُوَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ:مِنْ أَشْرَافِ قُرَيْشٍ ،وَهْوَ الرَّجُلُ الْأَوَّلُ الَّذِي سَخَّرَهُ اللَهُ لِنُصْرَةِ نَبِيِّهِ وَمُسَانَدَتِهِ ،فَكَانَ النَّصِيرَ الْمْؤُيّـــدَ لِلنَّبِيِّ، صَلَّى اللَهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمُصَدِّقًا لَهُ فِي الْأَحْدَاثِ الَّتِي مَرَّ بِهَا وَلَوْ بَدَتْ خَارِقَةً لِلْعَادَةِ وَالْمَأْلُوفِ ،لِذَلِكَ سُمِّيَ بِالصِّدِّيقِ.


إني عَشِقْتُ ..و لا مَفَرّ بقلم الشاعرة سعيدة باش طبجي☆تونس

 ♡《إني عَشِقْتُ ..و لا مَفَرّ》♡

صُبُّوا عَلَيَّ سُلافَةَ الشّوْقِ المُعَتَّقِ
باللّظَى...فَأَنا عَشِقْتُ ولا مَفَرْ
و غَرقْتُ في دَنّ الهوَى حتَّى الثُّمالَة
والقَوافِي مِنْ هُيَامِي تَنْهَمِر
صُبُّوا فَقَدْ طَالتْ مَواسِمُ شَقْوَتِي
صُبُوا فمَا عَادَ المُتَیَّمُ يَصْطَبِرْ
.. اليَوْمَ دَرَّتْ لِي يَنابِيعُ الهَوَى
وأنَا الّتِي قَضَّيْتُ عُمْرِي أَنْتَظِرْ
أنْ ينْبضَ العِشْقُ الّذِي يَوْمًا خَبَا
أنْ يُبْعَثَ الحَرفُ الّذِي يوْمًا غَبَرْ
مَا حِيلتِي... عَادَ الغَرامُ إلَى دِنَانِ
صَبَابَتِي... صُبُّوا السُّلَافَ .. فَذَا قَدَرْ !
هَل أتْرُكُ الشَّهْدَ الزُّلالَ يَسِيلُ مِن
ثَغْرِ القَرِيضِ و لا أعُبُّ لَمَى الثَّمَرْ؟
هَل أترُكُ الأوْصَابَ تَمْضُغُ جَذْوتِي
و تَمُجُّ لَهْبِي فِي صَقيعٍ مِنْ كَدَرْ ؟
ما عُدْتُ أرْضَى أن أكُونَ هَباءَةً
تَرْمِي بها فوْق الثّرَى كَفُّ الهَدَرْ
ما عُدْتُ أقْدِرُ أنْ أرَاني نُتْفَةً
تَلهُو بِها الأرْياحُ فِي كَرٍّ و فَرْ
اليوْمَ هَا إنِّي افَقْتُ مِنَ الصَّقيعِ
و عَاد وَدْقِي بِالجَدَاولِ یَنْفَجِرْ
اليَوْمَ جاءَتْ قُبْلةٌ تَهْفُو إلَى
ثَغْرِي.. و عَشْتارٌ تَجَلّتْ فِي خَفَرْ
تَحْنُو عَلى ثَلْجِي بِدِفْءِ رُضَابِها
فيَفِيضُ نَهْرٌ مِنْ لَمَى نُورٍ و دَرْ
اليَوْم رَفّتْ نسْمةٌ ريَّانةٌ
تَسْرِي عَلى خَدِّي بِأشْذاءِ الزّهَرْ
وبَلابِلِي صَدَحَتْ بِاؔلاءِ الخَمائلِ
و السّنَابلِ تَحْتَ زَخَّاتِ المَطرْ
فَتَدَثَّرَتْ أوْصَالُ بَرْدِي بالنّدَى
وكسَا سَقامِي بُرْدُ بُرْءٍ فانْدَحَرْ
اليَوْمَ أبْحِرُ في مَراكِبِ صَبْوَتي
و سُلافَتي مَوْجِي و لا أخْشَى الخَطَرْ
السّنْدِبَادُ أنا أغَامرُ في عُبابِ
الشّعْرِ أبْحَثُ للقَوافِي عنْ جُزُرْ
مِنْ دهْشةٍ.. بالسِّحرِ تَمْهُرُ حَرْفَنا
و تَرُودُنا فِي شَهْقةِ الفَجْرِ الأغَرْ
اليوْمَ أسْألُ أحرُفي:كيْفَ استَطعْتِ
طَلاقَ نَبْضٍ بالصَّبابةِ مُسْتَعِرْ
َلمْ أدْر مَا وَجَعُ الفِراقِ و مَا الجَوَى
أوْ كيْفَ شَرَّدَنِي العَمَى بِمَدَى البصَرْ
حَتَّى تَجلَّى لِي عَلَى شَطِّ الهوَى
مَهْديُّ أشْعَارِي و حُلْمي المُنْتظَرْ
فعرَفْتُ أنِّي مُذْ هَجرْتُ يَراعَتِي
عَفّرْتُ أحلاَمِي و عَانقْتُ الكَدَرْ
☆☆☆
سَأظلُّ أعْشَقُ كَيْ تطُولَ جَدَائِلي
و يَعودَ لِي عهْدٌ تَهاوَى و انْدَثَرْ
وأظلُّ أُمْطِرُ كيْ تَرِفَّ سَنَابِلِي
و عَلى جَرادِ الجَدبِ يَومًا تَنْتَصِرْ
و أظلُّ أكْتُبُ كيْ تصِيرَ قَصَائدِي
دَرْبًا إلى مُدُنِ اللآلئِ و الدُّرَرْ
و أرَى مِدَادِي في دُرُوبِ النُّورِ يَسْكبُ
شهْدَ شِعْرِي فِي مَسَامَاتِ الضّجَرْ
و أرَى بِلَادِي في مَواسِمِ أمْنِها
تَجْلُو على عَرْشِ الكَواكِبِ و القَمَرْ
و تَعُبُّ منْ لَبَنِ النُّجُومِ و تَحتَسِي
شهْدَ الدَّوالِي فِي حِكاياتِ السَّمَرْ
☆☆☆
يا نكْهةَ الأقْداحِ من بعد الصَّدی
ِاِرْوي باؔلاءِ الهوَى قلْبَ الحَجَرْ
يا برْقَ ودْقِي.. يا غَمامَةَ صَحْوتي
لا.. لا تْكُونَا خُلَّبًا..اؔلًا عَبَرْ
يا طيْرَ بَعْثِي مِنْ رَمادِ مَضَاجِعي
رَفْرِفْ عَلى هَامِ الذُّرَى نسْرًا طَفرْ
يا مَنْجمَ الشّعرِ المُضَمَّخِ بالشَّذَا
خَضِّبْ ضَفائرَنا بحِنَّاءِ الظَّفَرْ
كيْ نُنْقذَ العُشّاقَ منْ جُرفِ الجَوى
منْ حُرقةِ الأشْواق أو بَردِ الضّجَرْ
و لنُنْقِذ الأوْطانَ من جوْرِ المشانقِ
و المَقاصلِ و المَقابرِ و الحُفَرْ
مَا حِيلتِي... إنّ القَريضَ غِوايَتِي
وَشْمُ القَوافِي فِي مَسَامَاتِي قَدَر؟
《سعيدة باش طبجي☆تونس》

قدر بلا أحلام.....في أدب وفلسفة الأديب عبد القادر زرنيخ

 قدر بلا أحلام.....في أدب وفلسفة

الأديب عبد القادر زرنيخ
.
.
.
(نص أدبي)...(فئة النثر)
.
.
.
ترسم وكأنك قدر بلا أحلام
وكأنك ميعاد بلا انتظار
تكتب وكأنك ولادة بلا ميلاد
وحي بلاصلاة قراءة بلا عبادة
ترسم وكأنك ضمير بلا إعراب
بلا مفردة نعي بها الأرواح
تكتب وكأنك لوحة بلا أسوار
بلا لغة أكمل بها المشوار
ترسم وكأنك سنة بلا ميلاد
بلا فصول أزين بها الأيام
تكتب وكأنك تاريخ بلا أقلام
بلا صفحات نكتب بها الأمجاد
ترسم وكأنك هوية بلا وطن
بلا نشيد يعزف خلود الأمل
تكتب وكأنك ساعة خارج الزمن
ثانية من ميعاد الجروح أمام القلم
ترسم وكأنك نفحة بلا ربيع بلا مطر
بلا ظل نقاوم به ترهات الزمن
تكتب وكأنك محطة بلا انتظار
بلا درب يضيء حتى هوامش الأحلام
ترسم وكأنك حلم بلا ليل يفسرها
بلا نهار يترجمها تحت الأنهار
تكتب وكأنك بحر بلا أشرعة بلا أصداف
بلا شاطئ يعيد للمجد قصائده العصماء
ترسم وكأنك من عالم بلا قدر بلا أوزان
بلا أمل يعيد لمدائن الحب نشيد الميعاد
ترسم وكأنك تلاوة بلا إنصات
بلا حروف نعي بأوتارها الأوطان
تكتب وكأنك إنسان بلا إنسان ،،،،،،
بلا حق يعيد لعروبتي كرامة الوجود
ترسم وكأنك جسد بلا وجود
بلا روح كدمية تحركها تمتمات الأصنام
تكتب وكأنك لوحة بلا خربشات
بلا معان أخرجها بهويتي كالتمثال
ترسم وكأنك ليل بلا حلم بلا أطياف
بلا زاد كي أحلم كمواطن بحضن الأوطان
تكتب وكأنك نمرود بشريعة الأخلاق
بلا ضمير إذ نطقت بأنك الإنسان
.
.
.
توقيع الأديب عبد القادر زرنيخ
Aucune description de photo disponible.


ذكريات سارّة بقلم ليلى عريقات

 ذكريات سارّة

يا نفسُ كم بيني وبينك قصّةٍ
نجواكِ تعذُبُ إن سَرَدْتُ حياتي
لا يُنْتَسى عهدُ الطفولةِ والصِّبا
والجو حولي وافرُ البسَماتِ
مريولُ مدرستي ويحلو طيفُهُ
وضفيرتاكِ وخفّةُ الخطُواتِ
وغصونُ داليةٍ تُظلّلُ جِلستي
إن رحتُ أكتبُ أملأِ الصفحاتِ
( هيّا أريني ما كتبتِ ) يقولها
وحنانهُ يهمي على القسَماتِ
تلكَ الملامحُ يا أبي خلّدتُها
لسماعِ صوتك تنتشي خلَجاتي
والأُمُّ نادتْ : يا ليالي أَقبِلي
نضجَ الطعامُ تذوَّقي وَرَقاتي
ورقُ الدّوالي كانَ أطيبَ أكلةٍ
عندي لذا لبّيْتُ بالضُّحُكاتِ
والإخوةُ الأحبابُ كانوا رِفْقَتي
ما كانَ همٌّ يورِثُ الحَسَراتِ
سقياً لِذاكَ العهدِ كنتُ فَراشةً
والروض يحوي أجملَ الزّهَراتِ
واليومَ كم طيفٍ له قد زارني
ذاكَ الشَّذى قد فاحَ والنّسَماتِ
ليلى عريقات


وتظل..... بقلم الاستاذ جليل احمد الشمري

 وتظل.....

تتلذذ.... من سنين...
حين ترى...
مدامعي...
وحين يكويني
الحنين....
وتظل....
ترسم الضحكات
على... شفاهك....
وتلون... ايامي
بالانين....
الاستاذ جليل احمد الشمري
Peut être une image de une personne ou plus et texte