لاحت على شط الهوى سباحة★*★*★بقلم الدكتور //طاهر مشي// تونس★*★*★

لاحَتْ على شَط الهَــــــــوى سَبَاحة ** خِلْت النَّوَى في مُقلتَـــــــيهَا مَرْكب
شَق الصَّدى صَدر الدُّجى في سِرّها ** ضُرُّ الوِصَــــــال في حَنَاهَا يُطْبَب
طاهر مشي

ألم يحن الوقت بقلم صبيحه حفيظ

الم يحن الوقت

الم تفق من سباتك
لقد وعدتنا ان تكرس لنا حياتك
وقلت اننا ابتساماتك
وبلسم ااهاتك
الم يحن الوقت
وابتعدت شيئا فشيئا
حتى تضاعفت المسافات
وقريبا سنصبح بسجل الذكريات
الم يحن الوقت
امازلت هائما في بحر الاحلام
متناسياكل الايام
التي كنا ننعم فيها بالسلام
واقتربنا بدون ملام
وانصهرنا في الحب رغم كل الاالام
وتغلبنا على غدر الزمان
الم يحن الوقت
افق عزيزي لم يعد من الوقت الكثير
حتى تصلح مشاعرا
كدنا ننساها من الامد الطويل
الم يحن الوقت

@@صبيحة حفيظ@@

ظننت ان بقلم عبد الاله العتابي

ظننت ان ...
اجد شئ منك ..
وجدت الليل والكواكب .. ..
اكتفيت بما قلبي ..
سهرنا معا . 
ضيفنا القمر ..
اشتركت النجوم..
افلوا عندالفجر ..
قرب شروق الشمس ..
لازلت انتظر ..
موعد بزوغك ...
الأزهار معي تفتحت ..
دنيا بابوابها ..
تريد ان تتشرف...
بحمل فستانك ..
كنت مع الفراشات زاهية ..
أريدك وحدك ..
اطلبي فان القرابين لك دانية ..
ملكة انت ..
الوصائف ومن يحضر ...
أطوالهم وهيباتهم لك حانية ..*
عبد الاله العتابي
USA.VP.
03/21/0018.

لكِ أمّي بقلم نهلة أحمد

لكِ أمّي

أمي لقد زارني في النومِ طيْفَكُمُ
فأسعد العينَ في نومي تلاقِيها

يمرُّ ليليَ إذ ألقاكِ في فرحٍ
ودفءُ كفيكِ في كفي يُناغِيها

لكنني حين أصحو لا أرى أثراً
مرّت وفاضتْ دمُوعي من مآقيها

يمضي النهار وفي قلبي لها شجنٌ
أناظر الوقت إنْ ليلي يُدانيها

وأرتجي في ظِلالِ العُمرِ نَسْمَتَها
لعل روحي بها تلقى أمانيها

حبلٌ النوى يَخنقُ الأنفاسَ في رئتي
وأكتوي بين نارٍ مَن يَواريها

والدمع سالَ سَوَاقٍ قد جرتْ أسفاً
عليكِ أمي وكم جادتْ سواقيها

ذِكراكِ في كل ليلٍ لا تفارقُني
والشمسُ في الصبحِ ضاعت في بَواديها

ماتت حروفي أيا أُماه في شَفتي
وحرفك اليوم يُحيي لي معانيها

أدعو لكِ اللهَ في حُزني وفي فرَحي
وجنةُ الخُلدِ قد زَانتْ روابيها

تعيا حروفي بأنْ توفيْكِ يا مَلَكاً
قد كانَ طيراً لأنفاسي يواسيها

نهلة أحمد

القادم من بعيد بقلم عزة أحمد

القادم من بعيد

هكذا تهل مع نسمات

مبللة بالعطر

وقليل من رمق حنان

تشتاق كما تشتاق لها

الحنين

وتهفو كنسمة صباحية

نداها رياحين

تحكى وتتحاكى عن العشق

يسرق الحنين إلى دولة الحب

تتنفس منها عبق اللهفة

والسهد ملائة الدفء 

تنظر من شباك الانين

تتنهد حرقة البعاد سنين

ويمضى العمر باحثا 

أين اللقاء

لتنطفيء لهيب البعد

وشوق الأشواك يغص

جسد اتعبته بلادة الإنتظار

وفتور الليالى

ألا تأتى لحظة الحنين

فاقيدها بلجام من شجن

وجنزير الروح وصادا أمين

ألا تأتى شهد الايام لأتذوق

طعمه لأول مرة

وأقارنه بالضنين

أستجمع هامتى

وارتب مفاتيح قلبى

واعود لظاهرة

المتساعدين

وأفترش الضحكة

واتكاذب السر

وأخفى دمع العين

سن قلم عزة أحمد

مصر