الثلاثاء، 31 يناير 2023

عاشق السلطانه/د.عبدالفتاح الغنيمى /مؤسسة الوجدان الثقافية


 (( عاشق السلطانه ))

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

معشوقتى ...

هى حبيبتى ...

هى السلطانه ...

إذا أحبت وعشِقت 

لكانت بُركانَا

وزُلزلت العرش والسلطانا ....

وأبرقت السماء

فكانت ضياءا

وكانت السماءِ يكسوها الغيوم

فكانت أمطارا

إنها العشق الجارف

يملئ الأنهارَ ماءا

إنها الحضن الدافى

كشمس يشرق نورا 

ودفئاََ على الأوطانا

إذا أشرقت فى يوم باردا

أدفئت القلوب السهرانة

إنها السلطانة عاصفة غادرة

إذا غضبت تقتلع الشيطانا

وتعطى للحبيب الحب والأمانا

إنها فيضان من العشق

يكسوا الوديانا

وزخات من الأمطار

تجعلها بستانا

إذا قالت أو نطقت ..

توقفت كل اللغاتِ عن الكلاما

وإذا ضحكت أو تبسمت

أشرقت الشمس بنورها 

أنارت جمالها الفتانا

إذا فتحت جفونها

رأيتُ العشقَ

فى نن العينِ سلطانا

فكُن حذرََ إذا أحَبت

أحَبت مَلِكا أو سلطانا

فإذا دخلت عرشها

فأبشر بحب وعشقا 

وحنانا

فحبها لا يناله 

إلا  فارسا مغوارا

يعشق الهوى

والهواءَ الذى تتنفسه

ملكة العشق والسلطانا

فإبتعد ياهذا ...

فإن من يحبها ويعشقها.....

لابد أن يكون فقيها

فى العشقِ وعالما وفنانا

أنا الفقيه الذى صنعتُ منها الهامة

أنا القامة التى سكنت فى قلبها وأصبح لياّ مكانا

أنا البركانَ الذى قذف الحمم تناديها ..

ومن جمر الشوق تناجيها 

أنتى الحلم الذى حلمته أياما  

حتى أتخيل  جمالها الفتانا

أنا الحبيب الذى إذا

تنفس الصعداء ..

تنفس عشقا وحنانا

أنا الذى والّذين

وضعتها فى قلبى

ولها كل الحب والمكانة

وأرى الحب فى عيونها النعسانة

فأنا القضاء والقدر ..

الذى حافظتُ على عشقها أعواما

وعلى ه‍ذه الأمانة عمرا وعمرانا

إنها معشُوقتى وحبيبتى السلطانة

.........

د.عبدالفتاح الغنيمى

الثلاثاء 31 يناير 2023

مبدع حين/حمدان بن الصغير /مؤسسة الوجدان الثقافية


 *...مبدع حين...*

لا تضع لقلبي
في مهب الريح
وجعا
و لا تمنح الخطى
منك الرنين
لا تهدي الصدى
صدري الأنين
و اترك حبيس الروح
سرا
لغد أو لبعد حين
تناغمت أجراس الناس
تردد عني ضيقا
به وحدك انت العليم
كيف و انت فيهم
تغازل الصبر
طويلا طويل
مبدع حين...
أراود فيك الحقيقه
و تدعي اني
لقلبك أحلى رفيقه
حمدان بن الصغير
الميدة نابل تونس

ضاع أنفي/فاطمة بركون/ تونس /مؤسسة الوجدان الثقافية


 ضاع أنفي

بين الروائح و الروائح
ضاع أنفي
بين نسمات الخيال
و عواصف الواقع
ملت خياشيمي الروائح
بين طيات القديم
وعثرات الحاضر
ضاعت أذواق من أنفي
من عيني
و من أذني
من عذابات التغيير
تغيير إلى الأدنى
إلى القاع يا وطني
يا وطني اليتيم
يا وطني الجريح
يا وطني الأعلى
تاهت أحاسيسي
بين روائح الدسائس
بين روائح المكائد
بين أيد لا تقدر
و سارق يقدر
بين روائح العجز
و الخيانة
ضاع ذوقي
ضاعت رائحة التراب
رائحة المجد
رائحة العنبر
ضاع مذاق السكر
و تلوث الماء
الذي كان كوثر
ضاع أنفي
و ضاعت رائحة العنبر
فاطمة بركون/ تونس

لا أجد ما أقوله/كوثر عبد المنعم عثمان /السودان /مؤسسة الوجدان الثقافية


 لا أجد ما أقوله..

حوار مع الذات يندد بالمسافة وقسمتها..
ونصيب لم يجعل الأمنية واقع..
ماذا هناك سوى التساؤلات..
إجابات؟
دوما تكون عطشى ممتلئة مسغبة..
لا رواء يحميها من سراب ربما يتداعي خلف هالة القمر..
بلا مندوحة مسيرنا خلف الركام..
تتداعي الأوهام فتشعل فتيل الحنين .
تطفر دمعة كانت حبيسة..
كسرت قيودها وفرت هاربة على أسيلات عطشى..
الرحيل أخذ متاعي وذهب..
خشى ترددي..
وضعني أمام الأمر الواقع...
محجتي بيضاء...
أمتطيها في بيداء ألفتها..
ولم تألفني..
تنادي على فارس الرمل ليغوص بي بعيدا..
أتمسك بتلابيب الأمل..
يناديني حاديني..
أن الصافرة إنطلقت..
والحقائب مجدوّلة على قائمة الرحيل..
هل تأتي؟
أم أر تدي وشاحي الأسود..؟
ضاع منديلي الأبيض...
حينحت لك عابرا متن الحياة لتبقى..
للأسف رحلت..
ورحل معيتك منديلي..
كيف أمسح طافر الدمع..
كيف ألملم ما تناثر من عبرات؟..
هناك جرح لم يندمل ..
نطاسه غارق في أحلامه..
كيف أنتشله من حلم سراب..
والعطش يلاحقه..
كيف أرويه..
غاطس لأذنيه في جب المسافة..
لا دلو لدي ولا حرف..
لا سلوى ولا حصافة..
خالية الوفاض الا من أمنيات..
(دمتم سالمين)
كوثر عبد المنعم عثمان /السودان

أحيانا تموت القصيدة بقلم الشاعر محمد علي الفرجاوي

 أحيانا تموت القصيدة

اللحظات ثقيلة

كثقل أحد

الشوق

دثره الغياب

العنوان

بداية النهاية

والصورة قاتمة

كليل افريقي

شمس تصدعت

سافرت

نحو الغياب

الزمان

زمن الموت

المقيت

البطيء

زمن

الكوابيس

والهواجس

ما تلك

الأحرف

سوى رثاء للقدر

الموت بطيء

يمزق الحياة

يعزف

لحن الفناء

كل الأشياء

تشابهت

ما عاد

اللحن جميل

ولا معنى

للكلمات ....

محمد علي الفرجاوي



الصديق .. بقلم الكاتبة منى بابوري

 الصديق ..

لوجت ع الريق
ما لقيته في حلقي
و لوجت ع الصديق
قالو لا مش من حقي
شقيت الطريق
و قلت ما يعلم كان ربي بصدقي
مشيت الخطاوي ثقيلة مصعبها
و رميت ثقلي على ثقلها زاد عطبها
حتى الطريق حزينة ما طاقتها
كل ثقل خطوة بثق جبال ما كفتها
طريق الي ما فيه صديق راهو صعيب
و تو بالتجراب تعرف الي كلامي مش شيء غريب
الصديق اذا صان عرضك و حفظ سرك
يستحق وسام في زمان عجيب
و يصير من غلاه و معزته من حقه تسميه حبيب
صديق صادق معاك طول حياتك
يتحملك في الفرح و يحس بتنهيداتك
آش خير من هالهدية من خيار هداياتك
تنعم بيها طول العمر و تقول الف شكر ياما
هذي دعوة من دعواتك
صار الصديق كاينه حلم م الاحلام
و الناس بوجايعها و الغدر ما تخليك تنام
و صار أبسط طموحنا ناس تكمل معانا الطريق بسلام
و مانا طالبين غير نلقوا الطيبين في آخر هالأيام
منى بابوري
Peut être une image de 1 personne, position assise, foulard et intérieur

غيمة.. خلف شغاف القلب بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 غيمة.. خلف شغاف القلب

الإهداء: إلى تلك التي أطلقتني نورسا للعناق الوجيع..
(1)
.. بين جرحَين كنّا معا في التشظي..كنّا
وإذ نال الحزن من أضلعي،فلبثت
وأنتِ تضوّع عطرك بين الثنايا،،وظللت وحيدا
ومنهمرا في الفصول.
في ليل مدينتي حيث لا شيء يشبهني ،
غير نجمة أراها تضيئ وتخبو
أراني أرنو إليها،علّها تفتح لي دربا إليكِ
فما زلت أخشى عليكِ من شائك الضوء..
ومازلت..أحيل أيّامي إلى نرجس اعتراه الأفول..
(2)
مرّ عطر مسرّاتنا..ومرير هو الوقت
لكنّ طيفك أدخلني في ضياء الثمار
وقد فتح الوجد أبوابه للرؤى
ولاح نجم يضيئ على عاتق الليل
فظللت أنتظر.ثقيل هو الإنتظار.
طائر الصحو لا يحتفي بضيائي
يطارد ضوئي..يوغل في المدى..
ثمّ يحطّ على وجع بأصل الرّو ح
فتلمّ الحدائق أورادها..ويذبل ورد النهار..
(3)
مـــــــذ تخيّلتكِ..وأنت تعبرين بساط الخزامى..
تلجين فلوات الرّوح في مُترف الثوب..
وتمدّين أصابعك في خيوط الحرير المذهّب..
لكِ هذا الحمام-الجنوبيّ-
علّمته الهديلَ..في زمن للبكاء
وعلّمتكِ كيف يرشح من الحلم عشق وماء..
صرخت بملء الرّوح علّ يجيء طيفُك
-فأنا أولم الليل نذرا..وألبس أبهى ثيابي-
ولكنّي وجدتكِ في برزخ الوجع..
بين البكاء..وبين الغناء
ومن معجزات الزمان.. يتجانس فيكِ الثرى والفضاء..
(4)
آن للوجع العتيق أن يتفادى دروبي
ويعود بي الزّمن إلى حقل صباي
يوم كان اليمام ينام بحضني.. وبقربي تدنو القطوف
وأراك كما كنت أرسمكِ على دفتري المدرسي..
يتهودج طيفُكِ في ثوب شفوف..
وأراكِ ثانية وقد لا مس عطرُك نرجسَ الرّوح..
ثم..ألتقيكِ وقد نضج النهد قبل الأوان..
(5)
..كانت لي أمنية..أن أراكِ كما كنتُ..قبل البكاء
أن لا أرى،في شهقة الرّيح،عاصفتي
لا أرى في دفتر عمري
ما كنت خبّأته من شجن ومواجع..
..سلاما على ما تبقّى
..سلاما -على تعتعة الخمر-
..سلاما على أمّي التي أحنو على طيفها ما استطعت
..سلاما على كلّ الرّمال التي احتضنت حيرتي
..سلاما على غيمة ترتحل
عبر ثنايا المدى..
ها هنا.. أرتّق الموج،وقد أبحرت روحي
دون أشرعة
ترى..هل أقول للزبد إذا ساح إليّ :
دَعني "أقرأ روح العواصف"
فأنتَ لست في حاجة للبكاء
دَعيني أطرّز عمري وشاحا للتي سوف تأتي
عل ّ يجيء الموج بما وعدته الرؤى
فليس سوى غامضات البحار، تقرأ الغيم
وتنبئ بما خبّأته المقادير
وفاض منـــــه الإنــــــــاء..
محمد المحسن
Peut être une image de 1 personne

يا لَيتني مالي وَطَن بقلم الأديب حميد شغيدل الشمري

 يا لَيتني مالي وَطَن

٣٠٢٣/١/٣٠
....
أبكي ويأخذني الشَجَن
بينَ المُنى والذكريات
في كُلِ داجيةٍ تىْن
ياليتني ماذا ولَن
يالَيتني في غََفوتي
طفل يُناغي المُرضعات
وغريب يبحثُ عن سَكَن
يا ليتني يا ليتني
ياليتَ جُرحيَ يَستفيقُ
وصَبابةُ العشقِ القَديم
تَنمو على بورٍ الأديم
وأشدُ جُرحيَ في سُعيفاتِ النَخيل
وأسيرُ تَحت الهاطلات ِ
بلا دَليل
بلا أنينٍ أو حَزَن
يا ليتني مالي وَطَن
قَلبي تَشظى كالرًياح
ويمرً في كلًِ القُرى المتراميات
يبكي هنا
يبكي هناكَ
وما استراح
حَتى تكَسًرت الدُموعُ
مابينَ أغنيةٍ (لسعد) في المقاهي المهملات
وأنينِ موالٍ تلعثمَ في لسانٍ مُستباح
شجنّ.... شَجن
يا ليتني مالي وَطَن
حدثتُ طيراٌ يَستريحُ
في باحةِ الدارِ العتيقة
وعلى غُصين التينِ يَشدو
حدثتهُ عن عشقهِ
عن عشهِ
فأدار وجههُ بازدراء
وراحَ يشتمُ بالضمير
وقالَ في صوتٍ كسير
انا راحلً
حيثُ المدايات البعيدة
وهنّ ..وهن
ياليتني مالي وطن
يا دار جَدي ما بلاك
الهورُ لازالتٔ مشاحيفُ المَرابعُ تحتويه
وما سلاك
وطيورُ عالمنا الغرببُ تحطّ في مرحِ عليهِ وتشتهيه
فَما دهاك
والمردي يَدفع بالسنين
بلا كلل
وبلا عتب
وصَدى( الأبوذية) الحنين)
يأتي حفيفآ من متاهاتِ القصب
وبلا مَلل
وتَحَطَمَت أكواخُنا
وتَناثرَت أحلامُنا
شذرآ مذرا
وبلا أمل
ياليتني مالي وطن
كي أستريح
حميد شغيدل الشمري