نبض فوق سطوري
سأنسج من سطوري سريرا
لتنام فوق حنايا الصفحات
أدثركَ بكلمات حبي الدافئة
كورد يلتحف بخمائل البتلات
بقربه يزهو عصافير الرياض
و حروفٌ ترفرف كالفراشات
ستكون القصيدة و الرواية
بل روح القصائد و الروايات
أنت البداية .. و أنت النهاية
و ما بينهما خفق و نبضات
على ورقي ستكون حكايا
ترويها قناديل السهرات
لا.. لن تُنسى .. لن تَفنى أبدا
ما دامت تشهدها النجمات
سأخّلد عشقك في قلبي
و على ورقي أجمل أبيات
بقلمي
مارينا أراكيليان أرابيان
Marina Arakelian Arabian
. لست أنسى
أما أنى ههنا
أضحيت فى أثر الشباب
فى ليلة سحب الشتاء.
علي. أردية العذاب
أصغى لما أسمعتنى
يوما وصوتك يستطاب
فى مسمع الماضى البعيد
من الطفولة للشباب
ويروح بى ويعود بى
عنك السؤال ولا مجيب
*******
أماه أنى لست أنسى
قريتى زمن الحصاد
فوق النوارج نستلذ
قيادها السلس القياد
وأبى حيالى حاضن
أحلامنا ثوب وزاد
والبهجة العمياء تورثنا
فتونا أو تكاد
ويروح بى ويعود بى
عنك السؤال ولا مجيب
*******
أماه أنى ما نسيت ال
مشى فى وقت الأصيل
صوب الحقول إلى أبى
والشمس فى كفن الرحيل
والكادحين بقريتى
لاحوا على الأفق الطويل
وجميل شدوهمو ترد
ده الحقول صدى جميل
ويروح بى ويعود بى
عنك السؤال ولا مجيب
*******
أماه أنى لست أنسى
قريتى عند الغروب
والشمس فوق دروبها
تبر يسيل على الدروب
والطير أبت فى سماء
الشوق للعش الرحيب
ومأذن الأيمان ترعى
فوقها صافي القلوب
ويروح بى ويعود بى.
عنك السؤال ولا مجيب
*******
أماه أنى لست أنسى
قريتى وقت السحر
تحكين تأتلق الحكايا
فى تجاعيد القمر
ويعود يلمع كاللجين
على براعيم الشجر
يدنو ويصغى فى رحابك
بالمنى حتى الزهر
ويروح بى ويعود بى
عنك السؤال ولا مجيب
*******
أماه أنى ههنا
أترقب الفجر القريب
بين أخضرار الأمنيات
وهاجس الشوق الحبيب
بين النيام يلفنى
موج من السهد الرهيب
فى وحدتى تعتادنى
صور من الماضى الحبيب
ويروح بى ويعود بى
عنك السؤال ولا مجييب
................................
شعبان البنا
مصر.البحيرة
بعد موتي من ديوان الليل والعرب
المتهم بالشعر عزالدين الشابي فرحات
علمتني الحياة والموت أيضا
ان عزم الأمور جد هزيل
عشت أدعو للصدق في كل حال
فاذا الصدق كله تدجيل
عشت لا اعرف المدائح حيا
بعد موتي أفاقني التطبيل
بندروا فانزعشت من بعد موتي
رغم ان المماة نوم ثقيل
شيعوني واستبدلوني بوهم
عاش بعدي فكان هو البديل
طولوا رجلي القصيرة حتى
ضاق قبري وهده التطويل
+++++++++
في احتفال من أجل احياء ذكرايا
تولى تأليني التمثيل
قال عني الكثير أني فحل
عبقري الرؤى عظيم أصيل
بعض اطرائهم لشخصي وشعري
مغرض مفرط مشط مهول
فوق ما أستحق بالفعل لكن
ليت شعري ماذا تراني أقول
وأنا ميت عديم التصدي
واهن عاجز مسجى ضئيل
تعقيبا
لا تلمني يا طاهر يا صديقي
وزميلي ومرشدي ما الدليل
التجأت اليك قبل وفاتي
كي تقول للناس اني خجول
لا احب الأطراء لكن توقي
لا يريد ان يزدريني الجهول
فالتناسي للشعراء تجنى
من طواه النسيان فعلا قتيل
طلاق صامت ...
... .. القدر الرابع ... رواية / رضا الحسيني
سَلَبَت فُؤادي :
حوريّتي
* تسابيح التباريح *
